العنف الأسري وتأثيره على التحصيل الدراسي لأطفال المرحلة الإبتدائية

المؤلفون

  • حنان عزيز عبد الحسين جامعة بغداد/ مركز البحوث التربوية والنفسية

الكلمات المفتاحية:

تأثيرات، العنف الأسري، التحصيل الدراسي، أطفال، المرحلة الإبتدائية

الملخص

تضمن البحث أربعة فصول بدءاً حيث تناول الفصل، مشكلة البحث: التي تناولت مشكلة إساءة معاملة الأطفال التي عدتها من أهم المشكلات التربوية والإجتماعية التي يتعرض لها الأطفال من والديهم أو أفراد اسرتهم وأن أكثر أنواع الإساءة هي كل من العنف الجسدي والنفسي. كما عدت مشكلة التأخر المدرسي من أهم الموضوعات التربوية والنفسية التي تشغل بال المربين، والتي تحدث بسبب العنف والإهمال الأسري. وأشارت في أهمية البحث، الى ان العنف الأسري يعد من القضايا التي بدأت تؤرق المجتمع العالمي والمحلي على السواء، وذلك لأن مرحلة الطفولة تعد من اهم المراحل لمنظومة نمو الانسان نمواً سليماً من النواحي (الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية). وأهمية الاثار التي يحدثها العنف الأسري من الخلل في التحصيل الدراسي، والوقوع في مشكلة التأخر الدراسي لأطفال المرحلة الإبتدائية. وهدف البحث الى معرفة: ماهية العنف الأسري وانماطه السائدة ومسبباته في المجتمع، كذلك مدى العلاقة بين العنف الأسري والتأخر الدراسي لدى الأطفال في المرحلة الإبتدائية. فضلاً عن تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي يمكن ان تسهم في الحد من ظاهرة العنف الأسري والتخلص من مشكلة التأخر الدراسي. وتحدد البحث بأطفال المرحلة الإبتدائية، لما تحمله هذه المرحلة من عملية تأسيس في العمليتين (التربوية والتعليمية). كما تم تعريف كل من مصطلحات، العنف، الأسرة، العنف الأسري، الطفل، العنف ضد الأطفال، التأخر الدراسي، المتأخرون دراسياً. وتناول الفصل الثاني كل من الإطار النظري، الذي تناول أشكال العنف ضد الأطفال، والاضطرابات النفسية واضطراب الشخصيته، ودوافع العنف الأسري، من ثم الدراسات التي تناولت العنف الأسري وتاثيره على التأخر الدراسي. اما الفصل الثالث فركز على النظريات المفسرة للعنف، والفرضيات الأساسية لنظرية التعلم الاجتماعي، ونظريات النمو ومراحله، والعوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي، وسلم الحاجات لـ (ماسلو) وعلاقتها بمساعدة الطفل على التحصيل الدراسي. وتناول الفصل الرابع، ما توصل البحث اليه من استنتاجات من خلال الربط بين نتائج الدراسات السابقة والنظريات المفسرة للعنف ومظاهر النمو، حيث توصلت الى أن العنف الأسري لا يتوقف على الأذى الجسدي، وان العنف النفسي يكون أكثر اثراً في بعض الأحيان، الذي يؤدي الى التاخر الدراسي لأطفال المرحلة الإبتدائية. كما تناول بعضاً من التوصيات.

التنزيلات

منشور

2018-07-01

إصدار

القسم

المقالات