التعب الذهني لدى تدريسي الجامعة

المؤلفون

  • جيهان عبد حداد القيسي

الكلمات المفتاحية:

التعب الذهني، تدريسي الجامعة

الملخص

ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭالتكنلوجي والتقني في الميادين المختلفة التربوية والتعليمية  منها ، بوجه خاص والتزايد ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﻓﻲ ﺇﺩﺨﺎل ﻭﺴﺎﺌﻠﻪ ﻭﻤﻨﺠﺯﺍﺘﻪ ادى ﺇﻟﻰ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻫﻨﻲ ﻭﺍﺘﺴﺎﻉ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل اﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻓـﻲﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ الاخرى منها ( ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ والصحيه ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﻌﺩل ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ..ﺍﻟﺦ،  ﻫﺫﺍ ﻜﻠﻪ ﻴﺴﺘﻠﺯﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻫﻨﻲ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﺭﺸﻴﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻪ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺭﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻪ.  ﻭﺒﺴﺒﺏ ﺘﻁﻭﺭﺍلتدريسين ازداد ﻴﻭﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻴﺼﺒﺤﻭﺍ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻗـﻊ ﺃﻋﻠـﻰ،ﻭﻜﻠﻤﺎ ﺍﺭﺘﻘﻭﺍ ﻓﻲ ﺴﻠﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺔ ﺃﺼﺒﺤﻭﺍ ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﻌﻤل ﺫﻫﻨﻲ ﺃﻜﺜـﺭ ﻓـﺄﻜﺜﺭ ﻜﺎﺘﺨـﺎﺫ  ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒمختلف المهن منها التدريس والادارة  واشغال مناصب في الوزارات او الجامعة والكليات والمعاهد ومركزالجامعة ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻫﻨﻲ ﻴﻤﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻻﺘﺴﺎﻉ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ، ﻭﻟﻬﺫﺍ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﻴﺠـﺎﺩ ﻁـﺭﻕ  ﺘﺤﻠﻴل ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﺴﻬﻠﺔ ﻭﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻥ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل كذلك للتخفيف عن كاهل التدريسين بسبب مايعانونه من الاجهاد والتعب الذهني في الجامعة او اي مؤسسة تربوية منتسبين اليها ..

حيث يهدف البحث الحالي التعرف الى  :

  • قياس مستوى التعب الذهني لدى تدريسي  جامعة بغداد.
  • قياس فروق ذات دلاله احصائية وفق متغير التعب الذهني لدى تدريسي وتدريسيات الجامعة بحسب  المتغيرات  النوع   ( الذكور ، الاناث ) التخصص ( الانساني ، العلمي واللقب استاذ,استاذ مساعد,مدرس).

ولتحقيق هذه الأهداف الحاليه  اختيرت عينة من تدريسي جامعة بغداد  بالطريقة العشوائية ،البالغ عددها (300) تدريسي وتدريسية ، شملت جنس ( ذكوراً وإناثاً ) والتخصص ( العلمي والإنساني ) للعام الدراسي   2019م-2020م.

ولقياس التعب الذهني  قامت الباحثة ببناء اداة لقياس المتغير المراد دراستة حيث  بلغ عدد فقراته (56) فقرة واستخرجت القوة التميزية للفقرات التي يتضمنها المقياس باستعمال أسلوب المجموعتين المتطرفتين وباستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ، وأسلوب علاقة درجة ألفقرة بالدرجة الكلية وباستعمال معامل ارتباط بيرسون ، إذ كانت معظم الفقرات مميزه عند مستوى دلالة (0.05).

وقد تمّ حساب الصدق الظاهري ،وموشرات صدق البناء ،وحساب الثبات للمقياس بطريقة والفاكرونباخ ، واعادة الاختبار إذ بلغ معامل الاتساق (0.89)(0.85) على التوالي .

وتوصلت الباحثة إلى النتائج الآتية:

  1. انّ تدريسي جامعة بغداد لديهم تعب ذهني .
  2. انّ عينة الاناث اكثر تعباً ذهنيا من الذكور، لاتوجود فروق  ذات دلالة احصائيا  وفقا لمتغير التخصصات (الانسانية ، والعلمية) في حين يوجد فروق بالنسبة  للقب العلمي ولصالح لقب الاستاذ اذ انّ لقب الاستاذ اكثر تعباً ذهنياً من لقبي الاستاذ المساعد والمدرس وان لقب الاستاذ المساعد اكثر تعباً ذهنياً من لقب المدرس.

اما التفاعل بين النوع والتخصص واللقب العلمي غير دال احصائيا حيث بلغت القيمة الفائية المحسوبة(0,631) درجة وهي اقل من القيمة الفائية الجدولية (3,84) درجة .

وفقا للنتائج  التي  توصلت إليها الباحثة  تقدمت بعدد من الاستنتاجات و التوصيات والمقترحات تم  ذكرها  في الفصل الرابع .

التنزيلات

منشور

2023-06-07

إصدار

القسم

المقالات