مساهمة طلبة كليات التربية في الجامعات العراقية في محو الأمية وتعليم الكبار في العراق طلبة اقسام علوم القرآن والتربية الاسلامية ( إنموذجاً )

المؤلفون

  • احسان عمر محمد سعيد احمد الحديثي قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية/ كلية التربية للبنات /جامعة بغداد

الكلمات المفتاحية:

مساهمة طلبة كليات التربية في الجامعات العراقية , محو الأمية , تعليم الكبار

الملخص

تتجسد مشكلة البحث الحالي في ان العرق يشهد ارتفاعا كبيرا في نسبة الأُميَّة، وتشير البيانات المتوافرة الى ان نسبتها تتراوح ما بين(18%_19%)،فضلا عن ذلك أن الوضعية الحالية للبرامج الموجهة لمكافحة الأمية لا تساهم بفاعلية فى الحد من الظاهرة وانتشارها.

ان اهمية البحث تكمن في ان الجامعات العراقية رافدا مهما من روافد التنمية البشرية لاسيما في اشاعة ثقافة التطوع في مجال محو الامية وتأكيد ارتباط الطلبة بالمجتمع ودورهم في حل ابرز التحديات التي تواجه تنميته،وهي الامية

تمثل مجتمع البحث بنخبة من اساتذة الجامعات والمستشارين وصناع القرار بلغ عددهم (20)،وعدَّ الباحث مجتمع البحث عينة له لصغر المجتمع نسبيا.

وتتجسد فكرة البحث بمدى مساهمة طلبة كليات التربية على نحو عام وطلبة اقسام علوم القرآن والتربية الاسلامية على نحو خاص في العراق للاعوام الجامعية 2008_2011 عدا اقليم كردستان بمحو الامية وتعليم الكبار، بتكليف كل طالب كجزء من متطلبات التخرج بـ (10) افراد من الاميين.

ان دلالة (10) افراد تعود الى المعلم الاول محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما جعل فداء الأسير بعد غزوة بدر الكبرى تعليم عشرة من أبناء المسلمين، وكان التعليم للصغار والكبارعلى حد سواء.

وبذلك يمكن ان يتحقق : العمل على خفض كبير في اعداد الاميين والتوجه نحو عراق خال من الامية ،والوفاء بتحقيق اهداف الالفية  (2015) وتوفير التعليم للجميع ،ومن ثم ابراز دور الجامعات في خدمة المجتمع،عن طريق استثمار الاعداد الكبيرة من طلبة كليات التربية على نحو عام وطلبة اقسام علوم القرآن على نحو خاص في محو الامية وتعليم الكبار،وتوفير فرص تدريب حقيقية على مهنة التدريس.

قدم الباحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات من  :

  1. ان محو الأمية ،وان محو الامية مسئولية الجميع وواجب وطني مقدس،فهي شرط أساس لتحقيق التنمية الشاملة ويأتي دور الجامعات العراقية في المقدمة.

2.الافادة من تجارب الدول المختلفة،ولاسيما تلك التي وظفت شباب جامعاتها وكلياتها في محو الامية وتعليم الكبار.

3.اعتماد مقترح البحث الحالي ونقله من حيز النظرية الى حيز التجريب (التطبيق) ،والعمل على تقويم البرنامج المقترح من وجهة نظر المتخصصين بمحو الامية وتعليم الكبار،فضلا عن اجراء مُسوحات شاملة لتعرف اعداد الاميين في العراق ومن كلا الجنسين.

قدم الباحث مجموعة من الاستراتيجيات للتعامل مع المشكلة( آليات التنفيذ) ، منها ما يأتي:

1.قرار سياسي يضع محو الامية على رأس الاولويات الوطنية عن طريق الرئاسات الثلاثة (رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء).

2.الاسراع بتشكيل المجلس الوطني الاعلى لمحو الأمية الذي جاء بموجب قانون محو الامية (23) لسنة 2011م

3.انشاء مركز في كل كلية من كليات التربية في العراق مهمته الرئيسة المساهمة فى خفض معدل الأمية بالتنسيق مع المجلس الوطني الاعلى لمحو الامية،وتكون لديه العديد من المهام .

4.ادخال المناهج الدراسية لمحو الامية وطرائق تدريسها ضمن مقررات كليات التربية تقسم على المراحل الاربع وبحسب الاقسام ومنها قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية.

  1. تحسين نوعية التعليم والحاق المتسربين من الدراسة وتطبق قانون التعليم الالزامي جنبا الى جنب مع تطبيق قانون محو الامية وتعليم الكبار.

التنزيلات

منشور

2012-10-07

إصدار

القسم

المقالات