درجة توافر أبعاد نُظم المناعة التنظيمية في جامعة تبوك من وجهة نظر القيادات الأكاديمية
الكلمات المفتاحية:
المناعة التنظيمية، جامعة تبوك، القيادات الأكاديميةالملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن تصورات القيادات الأكاديمية نحو درجة توافر أبعاد نُظم المناعة التنظيمية في جامعة تبوك، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة توافر تلك الأبعاد في جامعتهم تعزى لمتغيرات (النوع الاجتماعي، المركز القيادي، وتخصص الكلية). ولتحقيق أهداف الدراسة؛ استخدم المنهج الوصفي المسحي؛ حيث تكوَّن مجتمع الدراسة من جميع القيادات الأكاديمية بجامعة تبوك (ذكورًا وإناثًا)، والبالغ عددهم (200) قائدٍ وقائدةٍ، وتم استخدام الاستبانة كأداةٍ لجمع البيانات التي تم التأكد من صدقها وثباتها من خلال معامل الاتساق الداخلي ألفا كرونباخ، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، والتي كان أبرزها:
أن درجة توافر أبعاد نُظم المناعة التنظيمية في جامعة تبوك بشكلٍ عام (الكلي)، جاءت متوسطة، بمتوسط حسابي (2.97). جاء محور: "المناعة التنظيمية الطبيعية" بالترتيب الأول، بمتوسط حسابي (3.02)، وبدرجة توافر متوسطة، يليه محور: "المناعة التنظيمية المكتسبة" بالترتيب الثاني، بمتوسط حسابي (2.88)، وبدرجة توافر متوسطة.
أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير (النوع الاجتماعي) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول درجة توافر أبعاد نظم المناعة التنظيمية بشكلٍ عام (الأداة ككل)، وفي محور المناعة التنظيمية الطبيعية ككل وبُعديه (المعلومات، والمحفزات). ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في بُعد الذاكرة التنظيمية من محور المناعة التنظيمية المكتسبة، وكانت الدلالة لصالح الإناث، في حين لم تظهر فروقٌ أخرى.
كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير (المركز القيادي)، في بُعدي
(الهيكل التنظيمي، وحقوق اتخاذ القرار) من محور المناعة التنظيمية الطبيعية، وفي بُعدي
(الذاكرة التنظيمية، والمقارنات المرجعية) من محور المناعة التنظيمية المكتسبة، في حين لم تظهر فروقٌ أخرى.
خلصت الدراسة إلى مجموعةٍ من التوصيات المهمة التي تساند جامعة تبوك في تعزيز مناعتها التنظيمية، باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة مختلف التحديات التنظيمية المستقبلية.