" الصعوبات التي تواجه طلبة الدراسات العليا في أعداد البحوث
Keywords:
Abstract
تتزايد الصعوبات التي يعاني منها الطالب بشكل خاص والتدريسي بشكل عام في المرحلة الراهنة وذلك لنقص المصادر والكوادر العلمية الرصينة التي كانت تفخر بها جامعات العراق ولا سيما جامعة بغداد اذ أن الجامعات هي اعلى قيمة في السلم التعليمي وتعد بيئة نقية أوجدها المجتمع للتربية من خلال المناهج الدراسية التي تؤدي بشكل سليم وان الجامعة بوصفها سياقاً اجتماعياً لها أهمية في التشجيع على الإبداع وتعد جيلاً من الشباب للعمل في مجال البحث العلمي او في وظائف متخصصة فينبغي أن تظل المنهل الذي يزود الطلبة بالمعرفة والخبرات الثقافية المتنوعة وتمنح لهم الفرصة لتحقيق الثقة بالنفس ومواصلة البحث والكشف وحب الاستطلاع .(التميمي،1999 ، ص9) .
وعلى الجامعات لا تكون بمنأى عن نوعية البحث الذي يقدمه طلبتها ومدى جودته وعن إعادة النظر الدائم في خططها الدراسية لتطويرها وتعديلها لا سيما وانها تشكل حجر الزاوية في خطط التنمية التي تطرحها القيادات السياسية وتحركها قوى السوق ورغبة الحراك والاتجاه نحو المستقبل التي يمتلكها المجتمع لذلك يبدو من المهم أن لا يتم الاكتفاء ببقاء الحال على ما هو عليه ، بل يجب عدم اهمال وتجاهل البحث في الطرق والمهارات التي يجب أن يكون عليها طلبتها في أعداد البحوث والبحث في الاستراتيجيات التي تطوير خطط البحث العلمي ومن ثم تحديد ما يجب أن يتم تضمينه في البحوث التربوية التي تقدم .