دور المسرح في تعزيز الثروة اللغوية لدى تلامذة المرحلة الابتدائية

الملخص

تضمنت مشكلة البحث، الإشارة الى القصور والإهمال في تعليم اللغة العربية في المدارس الإبتدائية والمتوسطة، ما يجعل تشكيل الحس الخاص بالجرس اللغوي (السماعي) مفقودا وبالأخص النحو ونهايات المفردات.

واكدت أهمية البحثعلى أن تعليم التلامذة اللغة العربية يعد ميزان الحياة القادمة، وان أي خلل يصيبها سيهدم جزءاً مهماً من بنيانها وكون المسرح أحد أشكال التواصل الإنساني المباشر، ووسيلته في ذلك الكلمة، يساعد هذا التلامذة على تنمية بعض مهارات التواصل، واللغة عصب هذه المهارات،

وتم تحديد عينة البحث بجميع الأطفال في سن (6-12) أي ما يقابل المرحلة الابتدائية.

كما تم تحديد الأهداف بـ:

• الكشف عن اهمية ودور المسرح في اثراء وتعزيز الثروة اللغوية لدى تلامذة المرحلة الإبتدائية.
• قدرة المسرح على تعديل الألفاظ والمفردات الخاطئة لفظا ومعنى لدى تلامذة المرحلة الإبتدائية.

وتم تعريف كل من مصطلحي (اللغة) ومفهوم المسرح (الدراما التعليمية).

وتناول الإطار النظري منظومة واهداف مسرح الطفل فضلا عن خصائص مسرح الطفل،والشروط العامة والخاصة التي يلزم مراعاتها عند مخاطبة الطفل بالمسرح :

وتضمنت الدراسات السابقة:

دراسة كل من : الكخن ، أمين و لينا هنيّة (2009) ودراسة : القرنة ، علي أحمد (2005) ودراسة : لطفي ، موسى (2008)، والدراسات الأجنبية: دراسة (Rose, 2000)

وتناول الفصل الثالث طرائق تعليم اللغة العربية لتلامذة المرحلة الإبتدائية والأساليب المثلى لتعزيزها نطقا وتعبيرا من خلال المسرحيّة التعليمية مع مراعاة الأطوار المختلفة للنمو العقلي والوجداني، المتمثلة بالطور الواقعي، والخيال الحر، والمغامرة والبطولة، والمثل العليا.

وتناول الفصل الرابع بعض الإستنتاجات أهمها أن تلامذة المرحلة الإبتدائية هم اكثر إفادة في تعلم اللغة عن طريق الدراما. لذا فقد أوصت الباحثة بضرورة توظيف هذه الطريقة في تدريس اللغة العربية، والعمل على تحقيق مشروع (التغطيس اللغوي) بجعل جميع المحادثات مع الأطفال باللغة العربية الفصحى.