تطور مظاهر السلوك العدواني عند الاطفال من وجهة نظر معلميهم

Abstract

أهمية البحث والحاجة اليه :

الحمد لله رب العالمين القائل (( وانك لعلى خلق عظيم )) (سورة القام :4)  وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد القائل " انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق " مسند احم: رقم الحديث 8595.

ان الاهتمام بالمشكلات السلوكية من اهم ركائن التربية والتعليم وتأتي تأتي اهميتها من ان التعيم يعين التغيير في سلوك الفرد نحو الافضل تحت تأثير الظروف والخبرات والمعارف والمهارات التي يمر بها التلميذ في المواقف التربوية والتعليمية لذا فأثر التربية والتعليم يظهر جلياً في سلوك التلميذ الايجابي فأذا ظهر من التليمذ سلوك شاذ كان جديراً بالدراسة والبحث فالسلوك العدواني لدى الاطفال الاصل في الاطفال الفطرة والبراءة ولكن استعداد الانسان لقبول الطباع السيئة قد يجعل من السلوك العدواني في اسوء حالاته قنبلة موقوته اذا حان اوان انفجارها تضررت الاسر الامنة وكم من حدث في سجون الاحداث تحدثنا معه واستمعنا له وله قصة تبكي العيون وتدمي القلوب.

السلوك العدواني هو هجوم ليس له مبرر وفيه ضرر للنفس او الناس او الممتلكات والبيئة والطبيعة وقد يكون العدوان لفظياً او عملياً .

وقد يبدأ السلوك العدواني منذ سنوات الدراسة المبكرة فبينما يكون اطفال مرحلة الحضانة والصف الاول الابتدائي مشاكسين , نجد اطفال الصف الثاني الابتدائي اكثر عدوانية وذلك لأنهم يفشلون في تعلم السيطرة على النفس فالاطفال الاخرون يتعلمون التفاوض والتراخي حول ما يختلفون عليه اثناء اللعب الا ان الاطفال المشاغبين والعدوانيين يعتمدون على القوة والعربدة مما يؤدي الى نفور الاطفال منهم بعد ساعة او ساعتين من الاحتكاك بهم اثناء اللعب .