اثر EMDR على عينة من النازحين

المؤلفون

  • ناطق فحل الكبيسي مركز البحوث التربوية والنفسية / جامعة بغداد

الكلمات المفتاحية:

الفوضى ، ، العراق ، النفسية ، الإجهاد ، الصدمة ، العلاج ، الحرب

الملخص

الملخص لقد اثبتت الكثير من الدراسات الحديثة التي استعملت طريقة تخفيف التحسس واعادة المعالجة من خلال حركة العينين Eye Movement Desensitization and Reprocessing (EMDR) كطريقة في علاج الصدمة النفسية والتي اكتشفتها العالمة الامريكية شابيرو عام 1987 وطورتها في عام 1989 والتي اثبتت فعاليتها. وفي الدول المتقدمة أنشئت مراكز عدة لتقوم بتدريب محترفين للتعامل مع ضحايا الصدمات النفسية. اما في العراق على الرغم من تعرضه الى كوارث عدة ولا سيما الحروب والاحتلال وما خلفته من جرائم القتل والاختطاف والتهجير والنزوح من مناطق سكناهم التي ابتلي بها المجتمع العراقي، الا انه لحد الان لا توجد مراكز علاجية باستطاعتها من علاج الكم الهائل من المتعرضين الى الصدمات النفسية. ومما يزيد من الكارثة ان العراق يعاني من قلة في عدد الاطباء النفسانيين اذا ما قورن بحجم المتعرضين الى الصدمات النفسية. ومما يزيد من الكارثة هو عدم سماح وزارة الصحة العراقية للنفسانيين السريريين والمدربين على هكذا نوع العلاج من المساهمة في علاج هؤلاء الضحايا. أهمية البحث: تبرز اهمية البحث من خلال استعمال الطريقة العلاجية الجديدة والمسماة بطريقة تخفيف التحسس واعادة المعالجة من خلال حركة العينين، للإفادة منها في معالجة اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والمخاوف من قبل المؤسسات الصحية وكذلك يعتبر كمرجع للدراسات النفسية المتعلقة بهذا الموضوع ليضاف الى مكتباتنا التي تعاني اصلا من شحة بهذا النوع من المصادر. اهداف البحث: يهدف البحث الحالي الى التعرف على اثر طريقة تخفيف التحسس واعادة المعالجة من خلال حركة العينين للمصابات باضطراب الضغط ما بعد الصدمة، من خلال التحقق من الفرضية الآتية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في شدة أعراض اضطراب الضغط ما بعد الصدمة قبل وبعد تطبيق العلاج. اجراءات البحث: اختيرت عينة البرنامج العلاجي المتكونة من خمسة افراد من الاناث والمتعرضات لصدمات نفسية وممن يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بمتوسط عمري 28 سنة. وذلك بعد تطبيق مقياس الكبيسي لاضطراب ما بعد الصدمة بالاعتماد على الكراس التشخيصي للمراجعة الرابعة للجمعية الامريكية للطب النفسي الذي تميز بالصدق والثبات. نتائج البحث: أظهرت نتائج البحث الحالي عن وجود فروق ذات دلالة احصائية وبدلالة إحصائية (0.05) عن طريق المؤشرات التقويمية التي اعتمدت في تقويم البرنامج وأسندت هذه النتائج الى الدراسات السابقة. التوصيات: خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات ومنها باعتماد هذه الطريقة في العلاج بعد ان تطبق على عينة اكبر لاثبات مصداقيتها في مجتمعنا العراقي والعربي. كما خرجت بمجموعة من المقترحات.

التنزيلات

منشور

2018-04-01

إصدار

القسم

المقالات