العنف الأسري والتطرف عند الشباب بحث ميداني على عينة من منطقة المدائن

المؤلفون

  • دينا داود محمد المولى

الكلمات المفتاحية:

العنف الأسري,التطرف,الشباب

الملخص

الشباب هم قوة المجتمعات وعمادهم وسلاح المجتمع وسر تفوقهم مرتبط بصلاح حياتهم ,فهم كمثل القلب للبدن إذا صلح فالجسد أنصلح كله وإذا فسد أتطرف كما إن الضغط عليهم من قبل أسرهم يؤدي بهم إلى التطرف والجرائم مما يدفعهم إلى الفشل في حياتهم بدافع حصولهم على المال من قبل جهات منظمة غير معروفه لقضاء ابسط حاجاتهم التي فتقروها من قبل أسرهم والحكومة ومؤسسات أخرى لذلك على الحكومات إن توفر فرص عمل مناسبة للشباب وتقوم بتوفير مراكز ترفيه وأندية الرياضة ومراكز تثقيف الأسر بتقديم نصائح دائمة بالابتعاد عن العنف الأسري وتخفيف من ضغوطاتهم على الشباب كما تحقق طموحاتهم وان تعمل على صقل مواهبهم وتأخذ بقراراتهم وتضعهم  في المكان المناسب لهم بدل من إن ينزلقوا في هاوية التطرف والشر والجريمة  وتكون الأمة والمجتمع مرصد الإخطار التي يضمرها الشباب وتطرفهم وانحرافهم بطرق لا نهاية لها في الجريمة والرذيلة والتطرف التي تعددت مصادرها وأنواعها وأخذت تنتشر في المجتمع بسبب تفكك وعنف الأسر وقلة مرددوها الاقتصادي ومحدودية المستوى العلمي بالإضافة إلى البيئة الاجتماعية التي يسكن فيها الشباب مع أسرهم قد تكون سبب لتطرفهم , فمشكلة البحث خطيرة لابد من  تلافيها من قبل الأسر والدولة بإيجاد الحلول اللازمة لحل مشكلة التطرف عند الشباب لتحقيق أهدافهم وتوفير كل متطلباتهم لان الشباب في الوقت الحاضر بكثير من الأسر متروكين من دون رعاية وضبط  ,ومن ابرز النتائج التي ظهرت بأعلى نسبه (95%)من الشباب هم معرضين للتطرف بسبب الأسر وخلافاتهم المستمرة فيما بينهم والصراعات الدائمة لاسيما في السنوات الأخيرة وانشغالهم عن أبنائهم بسبب ظروف المعيشة وغيرها من الظروف مما سببت الضغط على الأبناء وأدى إلى تطرفهم مع جماعات أخرى .

التنزيلات

منشور

2023-07-02

إصدار

القسم

المقالات