النظرية التربوية للامام الغزالي
الكلمات المفتاحية:
النظرية التربوية للامام الغزاليالملخص
يعد الامام الغزالي المولود عام 450 هـ والمتوفي سنة 505 هـ من ابرز علماء عصره ومفكريه واحد ابرزاقطاب التربية وعلم النفس لما له الاثر البالغ في ارائه في التربية وعلم النفسالى عصرنا هذا. تحدث الاالغزالي عن النفس الانسانية واستعمل الفاضاً الدلالة اربعة وهي (النفس والقلب والروح والعقل) واراد بها الجوهر القائم في الانسان من حيث هو حقيقة ولم يفصل بين ما هو نفسي وما هو جسمي واتجه اهتمامه على الجوانب التجريبية اكثر من الجوانب النظرية واستخدم ثلاث طرق علمية بهذا الاتجاه (طريقة التأمل الباطني وطريقة الملاحظة وطريقة التحليل النفسي).
ولهذا البحث اهمية كبيرة لعدة اسباب:-
- أهمية المرحلة التي يمر بها الطلبة والطالبات كونها مرحلة اساسية ومهمة في حياتهم ولانها هي الاساس في عملية تأهيلهم واعدادهم من الناحية العلمية والعملية. لذا كان حسب اعتقاد الباحثة توجيه النمو في هذه المرحلة وتأكيد اكتساب المعرفة والقيم والاتجاهات المختلفة التي اكد عليها الامام الغزالي في نظريته التربوية.
- أهمية الكتب والمؤلفات للامام الغزالي وما تحويه هذه الكتب والمؤلفات من معلومات قيمة هامة في التربية وعلم النفس وهذه المعلومات تمكن الطلبة والطالبات من فهم الحقائق والمفاهيم والمبادئ والقوانين لهذه الكتب وامكانية استثمارهم لها وسعيهم للحفاظ على سلامتها وتطويرها وهذا كله له ارتباط وثيق بعملية التربية والتعليم التي تسعى الى تقدم المجتمع ورقيه في العراق.
- استجابة البحث للتوصيات العديدة من المؤتمرات والندوات الاقليمية والدولية التي اكدت على القيام بالبحوث والدراسات في مجال التربية وعلم النفس.