بطالة الخريجين في العراق المشكلة والحلول المقترحـــة

المؤلفون

  • طه جزاع مزبان جامعة بغداد / مركز البحوث التربوية والنفسية
  • مازن كامل جاسم جامعة بغداد / مركز البحوث التربوية والنفسية

الكلمات المفتاحية:

بطالة الخريجين

الملخص

لمشكلة البطالة آثار اجتماعية واقتصادية ، فضلاً عن الآثار النفسية المدمرة والخطيرة والتي قد تهدد الدول بالانهيار بعد ان تقود الانسان إلى التشرد والضياع والاجرام ، وكثيراً ما يمارس العاطلون عن العمل عادات سيئة مثل لعب القمار وتعاطي الكحول والمخدرات هروباً من الواقع وتناسياً لهمومهم ومشكلاتهم .

ومما ينبغي الاشارة اليه ، ان النسبة الأكبر من البطالة في المجتمعات النامية تمثلها الفئة المتعلمة من أصحاب الشهادات العليا ، وهذا شيء مؤلم .

ويعرف العاطل عن العمل بأنه ( كل قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ويقبله بالآجر السائد ) ويعتبر الفرد عاطلاً عن العمل في حالة من الحالات التالية :

1 – أتم تعليمه أو تدريبه ولم يجد عملاً .

2 – انتهى عقد عمله ولم يجد عملاً آخر .

3 – استغني عن خدماته قبل انتهاء عقده ولم يجد عملاً .

4 – يعمل ما يقل عن ( 14 ) ساعة في الاسبوع . 

وسنتطرق في هذا البحث إلى أنواع البطالة وإلى أسبابها ومن ثم إلى الآثار النفسية والاجتماعية .

أما من حيث المعالجات ، فهناك عدة معالجات تقوم بها الدول للقضاء على البطالة أو الحد منها وهي :

1 – تشجيع راس المال الأ جنبي على الاستثمار وذلك بتوفير التسهيلات والضمانات .

2 – تخفيض الضرائب على المشاريع الكبيرة التي تشغل عدداً كبيراً من العاملين .

3 – دعم الزراعة عن طريق تجهيز الفلاحين بالأسمدة والبذور .

4 – تشجيع المشاريع الصغيرة من قبل الدولة .

وأخيراً تم اعداد برنامج وطني لمكافحة بطالة الخريجين عن طريق تشكيل دائرة للتشغيل المركزي تتولى توزيع العاطلين عن العمل على الوزارات وفق آليات معينة .

 

 

 

التنزيلات

منشور

2012-10-07

إصدار

القسم

المقالات