قلق المستقبل وعلاقته بالضغوط النفسية التي يتعرض لها تدريسي الجامعة
الكلمات المفتاحية:
قلق المستقبل , الضغوط النفسية , تدريسي الجامعةالملخص
يعد التدريسي الجامعي الاداة الفاعلة في بناء مسيرة العلم والمعرفة وارساء المنهج القويم في البحث العلمي والذي يسهم في تشكيل وتطور المجتمع، تحقيق الاهداف و الرضا عنها، ليس الشان الوحيد الذي يهيمن على اهتمامات التدريسين، فان هناك ماينتظره لما تبقى من حياته واستقراره، ذلك من شأنه ان يثير القلق، قلق ما تحمله السنوات القادمة، انه قلق المستقبل، لان حجم المشكلات والضغوط النفسية، فان جميع الامكانيات الذاتية المتيسرة لدى تدريسي الجامعة، ومن هنا تبرز اهمية البحث في التعرف على الانعكاسات السلبية التي خلقتها الاوضاع التي مر بها البلد على التوجهات المستقبلية للتدريسي, وقد هدف البحث الحالي الى:-
- الكشف عن قلق المستقبل لدى تدريسي الجامعة.
- تعرف الضغوط النفسية التي يتعرض لها تدريسي الجامعة.
- هل هناك فروق ذو دلالة احصائية وفقا لمتغير الجنس (ذكور-اناث).
- هل هناك علاقة بين قلق المستقبل والضغوط النفسية.
وتحدد البحث الحالي على تدريسي الجامعة للعام الدراسي (2010-2011)
وتحقيقا لاهداف البحث الحالي قامت الباحثة ببناء مقياس لقلق المستقبل لتدريسي الجامعة وتبني مقياس الضغوط النفسية المعد من قبل الشهيبي (2005) قامت بتطبيقه على عينة بلغت (400) تدريسي وتدريسية وقد توصل البحث الحالي الى النتائج الاتية
- ان تدريسي الجامعة ليس لديهم قلق من المستقبل.
- ان تدريسي الجامعة يتعرضون الى ضغوط نفسية مختلفة.
- لاتوجد فروق ذو دلالة احصائية بين التدريسين والتدريسيات .
- وجود علاقة بين قلق المستقبل والضغوط النفسية.
وفي ضوء النتائج خرجت الباحثة بجملة من التوصيات والمقترحات