أثر أستعمال الأسئلة التحضيرية في أكتساب طالبات الصف الرابع العام للمفاهيم التاريخية
الكلمات المفتاحية:
أستعمال الأسئلة التحضيرية ,المفاهيم التاريخيةالملخص
يمر عالمنا المعاصر اليوم بمرحلة من التطور والتغيير السريعين لم يسبق له أن مر بهما فـي تاريخ البشرية ، ويشمل مظاهر الحياة الأنسانية والأقتصادية والعلمية والتربويـة والنفسية وغير ذلك . وتختلف سرعة هذا التغيير من مجتمع الـى مجتمع آخر , وأدى هذا الى تراكم كميات كبيرة من المعلومات .
لقد أكد الكثير مـن التربويين أن التطور التكنولوجي فـي المدة الأخيرة زاد مقدار المعلومات في المواد كافة ومنها المواد الأجتماعية وربما يجد الطلبة صعوبة في التمكن من هذه المعلومات المتعلقة بتلك المواد . (Chas, 1978 : p2) كما أن المُدرس لم يَعد يستطيع الألمام بكل ما يتعلق فـي حقل أختصاصه , أن هذه الأمورأنعكست في مناهج تدريس المواد الأجتماعية وكتبها التي تناولت بحكم طبيعتها دراسة الأنسان والبيئة المحيطة به , وحيث أنه دائم التغيير والتطور في جوانب حياته كافـة , أصبح على القائمين بعملية التدريس تجديد معلوماتهم وتطوير مهاراتهم لخدمة أنفسهم وطلبتهم ولمواكبة التغيرات سواء أكان ذلك في المحتوى العلمي وأثرائه أو فـي طرائق وأساليب التدريس . ( أبو سرحان ، 2000: ص225 )
أن أستعمال طرائق وأساليب حديثة لتدريس المفاهيم ومنها مفاهيم المواد الأجتماعية أمر ضروري للكشف عـن مواطن ضعف الطرائق والأساليب التقليدية المُتبعة في تدريسها ، فكثير مـا يكون ذلك سبباً في ضعف معلومات الطلبة ، أذ أن المُدرسين ربما يعجزون عن أيجاد الطرائق والأساليب الملائمة في عملية تدريس مفاهيم تلك المواد ومنها مادة التاريخ , لذا يمكن أن نحدد مشكلة البحث بالآتي :-
- شيوع أستعمال الطرائق والأساليب التقليدية في مدارسنا بمختلف مراحلها الدراسية في تدريس
مفاهيم مادة التاريخ على الرغم من التطورات العلمية .
- أن الكثير من طالبات الصف الرابع العام تكمن شكواهن فـي صعوبة تعليم المفاهيم التاريخية
فلا يفهمن فهماً عميقاً ويحفظن دون أستيعاب لمدلولات تلك المفاهيم مما يُولد لديهن أ تجاهات
سلبية نحو التعليم .
- قلة تدريب المُدرسين على أستعمال الطرائق والأساليب وأستراتيجيات التدريس الحديثة فـي
تدريس المفاهيم التاريخية .