أتجاهات طلبة التعليم التقني نحو الزواج المبكر

المؤلفون

  • ليلى احمد عزت علي النعيمي جامعة بغداد / كلية التربية للبنات

الكلمات المفتاحية:

طلبة التعليم التقني , الزواج المبكر

الملخص

مشكلة البحث واهميته :-

    تنبع مشكلة البحث الحالي من الآثار الاجتماعية سواء أكان على مستوى الفرد أم المجتمع . أذ العزوف عن الزواج مشكلة اجتماعية بل انها مشكلة حقيقية , فهناك عزوف من الشباب عن الزواج وقد اصبح العدد كبيرا في السنوات الأخيرة  وقد بينت إحصائية متخصصة بأن عدد العازفين عن الزواج يقدر بأكثر من مليون شاب وشابة (2-2ص3) . وهذا يعود لأسباب عديدة فقد يكون العامل الاقتصادي هو الذريعة التي يتمسك بها شباب اليوم للعزوف عن الزواج مما يشكل خطرا كبيرا على المجتمع في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة أعداد أفراده , هذا من جهة ومن جهة أخرى يستطيع الشاب تحصين نفسه ضد كل ما يسيء إليه من انحرافات سلوكية أو علاقات جنسية غير سوية مما يترتب عليه نتائج صحية ونفسية واجتماعية في وقت نريد للفرد نشأة صحية مبنية على قيم وتقاليد مجتمعنا العربي الإسلامي سواء أكان ذكرا أم أنثى .

 ومن هنا جاءت أهمية البحث الحالي لان شباب الأمة هم رجالها وقادتها في الغد القريب ومنهم شباب الجامعات والمعاهد الذين هم عماد المستقبل وعليهم سيقع العبء الكبير في تطوير المجتمع وتقدمه بمختلف مجالاته لأنهم يشكلون مادتها الأولية ويتفاعلون مع قدراتها العلمية . فلا بد من إجراء دراسة تتناول هذه الشريحة وهي - شريحة الشباب – فأن فرصة الطالب الجامعي في اختيار شريكة حياته هو في سنين دراسته الجامعية ويحلم بفتاة احلامه ، وكذلك الفتاة فهي تحلم بفتى أحلامها يمكن ان تختاره من خلال وجودها في الجامعه او المعهد . لان العمر يكون متكافئ بينهما .

ويعد سن الزاوج عاملاً مهماً لداوم الرابطة الزوجية بين الزوجين ، هذا من حيث العلاقة المباشرة ، أما العلاقة غير المباشرة ، فأكثر ما تؤثر في النسل من حيث قوته وضعفه ، ويستحسن أن يكون عمر الزوج القانوني والوسطي اكبر من عمر الزوجة من خمس سنوات الى خمسة عشر سنة ، وإذا كان أحد الزوجين اكبر من الآخر بخمس وعشرين سنة فان هذا الزواج يكون مغايرا للطبيعة وضدها ، فيكون اصحاب هذا الزواج غالبا ما غير مسرورين و غير سعداء ، وقد لا تبالي المرأة احيانا من أن تتزوج برجل متقدم في السن طمعا بمال أو جاه أو نفوذ وسلطان ، مما يدفعها في آخر المطاف إلى الندامة والأسى والتحسرعلى ما قد سلف (18 – ص15). وأن التكافؤ الإنساني الصحيح بين الرجل والمرأة ، والشراكة القائمة على هدف مشترك هو وحدة الاسرة . لقد اتفق علماء الاجتماع على أن الشخص المتزوج زواجا سليما يكون اكثر فاعلية و اتزانا في مجال الحياة اليومية ، وأن الزواج عنصر أساسي للمسؤولية الحقيقية للرجل والمرأة على حد سواء ، هذا من جهة ومن جهة اخرى فأن الزواج المبكر سيؤدي الى تشكيل أسرة بوقت مبكر ويكون الولد أو البنت عونا لوالديه في سن معينة (1- 1 ص4) .

التنزيلات

منشور

2006-10-01

إصدار

القسم

المقالات