الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس المتوسطة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية

Authors

  • حيدر علي حيدر كلية التربية / الجامعة المستنصرية

Keywords:

الأنماط القيادية

Abstract

تعتبر المدرسة المتوسطة هي القاعدة التعليمية الثانية بعد المدرسة الابتدائية والتي تقوم عليها أنظمة التعليم المتنوعة فهي تمثل اللبنة الثانية في الصرح التعليمي لأنها مرحلة مهمة تستقبلها الطلبة في العمر الحرج المليء بالتطورات الجديدة على المستويات الثلاثة البايلوجي والنفسي والاجتماعي وعليه يأتي هنا دور القيادة التربوية للقيام بواجباتهم الإدارية والقيادية في قمة الهرم الإداري للمدرسة المتوسطة والتي تستوجب بلا شك امتلاكهم القدرات والمهارات اللازمة لقيادة العمل التربوي.
لذا يعد مدير المدرسة المتوسطة قائد تربوي له الدور المهم والفاعل في نجاح العملية التربوية في المدرسة التي يتولى أدارتها ويفترض أن تكون لديه الخبرة والمؤهلات اللازمة ولولا التنظيمي والالتزام من خلال قيادة مدرسة ناجحة تعمل على إرساء علاقات إيجابية مع المدرسين ويثر حوافزهم لعمل ويرى الباحث أن مديري المدارس المتوسطة لا يسيروا في قيادة مدارسهم وتعاملهم مع المدرسين والطلبة وأفراد المجتمع المحلي الذي لهم اتصالات أو علاقات مختلفة مع المدرسة على نمط واحد في القيادة ولا يكون لديهم برامج يطبق في المدرسة أو تنفيذ في تعاملهم الشخصي واجراتهم ووسائلهم الإدارية باختلاف حلقاتهم الإدارية من جهة واختلاف أعدادهم وتدريبهم واتساع خبرتهم ونظرتهم إلى الإدارة من جهة أخرى، ونظراً لهذا الاختلاف فأننا لا نستطيع أيجاد نمط واحد من أنماط الإدارة أو أسلوب متماثل في سلوك أداري لمدير المدارس المتوسطة كافة، ومع ذلك فان الفاحص أو المدقق لما يجري من هذه المدارس على اختلاف أنواعها ومستوياتها من أعمال أدارية وتصرفات شخصية نستطيع أن نلمس النمط القيادي المتبع من قبل مدير تلك المدارس، أن النمط القيادية الذي يطبق به مدير المدرسة المتوسطة من الممكن أن ينعكس على درجة رضا المدير عن عمله، كما أنه قد ينعكس على سلوكه وإخلاصه وثقافته في صدق أهدافه.
وفي ضوء ما تقدم فان ما يمارسه مديرو المدارس من أنما قيادية وعلاقتها برضا العاملين في المدارس المتوسطة من أعضاء الهيئات التدريسية أو المشرفين الإداريين على وجه التحديد ومدى تأثير هذه الأنماط على مناخ العلاقات الشخصية والإنسانية في هذه المدارس يثير كثير من التساؤلات حول ما يدور داخل هذه المؤسسات التربوية التعليمية والتي يحسها الباحث خلال عمله في الوسط التعليمي وفي هذه المرحلة الدراسية ومعايشته ولقاءاته مع العديد من المشرفين الإداريين وأعضاء الهيئات التدريسية لهذا رأى الباحث ضرورة دراسة هذا الموضوع للتعرف على أنماط القيادات التربوية والإدارية لكتابة عنوان البحث.

Downloads

Published

2010-07-04

Issue

Section

المقالات