أثر اختلاف عدد البدائل وموقع البديل الصحيح على ثبات الاختبار التحصيلي واتساقه الداخلي بين نظرية القياس الكلاسيكية والنموذج الإحصائي لبايزي

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على مدى تأثير اختلاف عدد بدائل السؤال الموضوعي وموقع البديل الصحيح على الثبات والاتساق الداخلي لاختبار في مقرر القياس والتقويم بين نظرية القياس الكلاسيكية والنموذج الإحصائي لبايزي لدى طلاب كلية التربية جامعة الملك خالد، ولتحقيق تلك الأهداف اختار الباحث عينة من طلاب كلية التربية حجمها (100) طالب يدرسون مقرر القياس والتقويم، وبناء اختبار تحصيلي موضوعي (أربع بدائل)، وتم صياغة الأسئلة لتناسب بديلين وثلاثة بدائل، تم استخدم الإحصاء البايزي Bayesian Statistics من خلال برنامج جافيز الإحصائي المعروف اختصارا JASP والذي يساعد في القيام بالاختبارات الإحصائية الكلاسيكية والبايزية معا، وتوصل الباحث إلى النتائج التالية: كلما زاد عدد البدائل كلما زاد ثبات الاختبار، كما أن الفروق بين قيمة معامل الثبات بإحصاء بايزي وقيمته بالإحصاء التقليدي، كانت فروقا بسيطة، وجود اتساق داخلي بين الأسئلة والدرجة الكلية للاختبار في حالة عدد البدائل أربعة، كما وجد اتفاق كبير بين نتائج إحصاء بايزي والإحصاء التقليدي، بينما على العكس في حالة البديلين فقد وجد اتساق داخلي ضعيف في حالة الإحصاء التقليدي ومتوسطا في حالة إحصاء بايزي، حيث كانت دلالات الارتباط وميلها جهة الفرض البديل في حالة إحصاء بايزي أكثر منها في حالة الإحصاء البديل، معامل الثبات يزداد في الإحصاء البايزي عنه في الإحصاء التقليدي، وأن موقع البديل الصحيح في الإحصاء البايزي له تأثير طفيف على قيمة معامل الثبات (0.693 مقابل 0.700)، بينما له تأثير أكثر وضوحا في الإحصاء التقليدي (0.728 في مقابل 0.756)، وجود تشابه في مستوى الدلالة بين النظرية التقليدية وإحصاء بايزي، وكانت جميع معاملات الارتباط في صالح الفرض البديل الذي يشير إلى وجود ارتباط موجب دال بين درجة السؤال، والدرجة الكلية للاختبار، فيما عدا سؤال واحد كانت لصالح الفرض الصفري الذي يشير إلى عدم وجود ارتباط موجب دال بين درجة السؤال والدرجة الكلية للاختبار،  وجود تشابه في مستوى الدلالة بين النظرية التقليدية وإحصاء بايزي، وكانت جميع معاملات الارتباط في صالح الفرض البديل الذي يشير إلى وجود ارتباط موجب دال بين درجة السؤال، والدرجة الكلية للاختبار، فيما عدا (3) أسئلة  من بين الأسئلة العشرة، كانت لصالح الفرض الصفري الذي يشير إلى عدم وجود ارتباط موجب دال بين درجة السؤال والدرجة الكلية للاختبار.