معلم التربية الاسلامية ودوره في التربية
الكلمات المفتاحية:
معلم التربية الاسلاميةالملخص
ان الاساليب التقليدية المتبعة في تدريس التربية الاسلامية تهمل الطلبة وتوجه تركيزها نحو المعلم، وبذلك يكون دور الطالب سلبيا في العملية التعليمية، ان هذه الاساليب في التدريس لايمكن ان تحقق الاهداف التربوية للتربية الاسلامية.
فالمعلمون الذين يمارسون تدريس مادة التربية الاسلامية اكثرهم لم يحيطوا باصول تدريسها، ولم يدرسونها بمادة علمية مستفيضة، لان معلم التربية الاسلامية يتسم بالضعف من ناحية امكانياته العلمية وبذلك لايستطيع تكوين خلفية اسلامية جيدة.
ولقد اثيرت مشكلة ضعف معلمي التربية الاسلامية في مختلف المراحل التعليمية مما اظهر قصورهم في اتقان احكام التجويد وتفسير القران الكريم، وصحة نطقه للاحاديث النبوية الشريفة.
من هنا تنبثق مشكلة البحث فاعداد معلم التربية الاسلامية وتدريبه لاداء مهمة كبيرة كهذه يتطلب وقتا لان ذلك يتطلب تغييرا جوهريا في بنائه المعرفي والعقائدي، وبناءً على ذلك تحددت مشكلة البحث الحالي في ذهن الباحثة، فاختارت معلم التربية الاسلامية ودوره في التربية.