المشكلات السلوكية لدى الشباب ( العنف ، إدمان الانترنت ) وأساليب المعالجة
الكلمات المفتاحية:
المشكلات السلوكية لدى الشبابالملخص
لقد تزايد في الآونة الأخيرة معدل انتشار المشكلات السلوكية خاصة لدي الشباب وهذا بات واضحاً للجميع ، ففي ظل التغيرات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية والظروف الأمنية والتقدم التكنولوجي الهائل خاصة في وسائل الاتصال كالانترنت و الفضائيات و الهاتف المحمول ، نتج عن هذا دخول بعض العادات و القيم الغربية على مجتمعنا مما أدي الى اهتزاز القيم خاصة مع تدني الحالة الاقتصادية وازدياد بطالة الشباب وما ينتج عن ذلك من احباطات أدت الى حالة الانفلات الاجتماعي التي نراها الآن في المجتمع ومن العوامل التي ساعدت على هذا اضمحلال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية ،فبالنسبة للأسرة أصبح الشغل الشاغل للوالدين توفير حياة اقتصادية كريمة للأبناء دون الاهتمام الكافي بغرس القيم والأخلاق الفضيلة ومحاولة معالجة مشكلاتهم بصورة سريعة قبل تفاقمها ، أي حدث هناك فجوة كبيرة بين االاباء و الأبناء في كثير من الأسر وذلك لانشغال الوالدين عن الأبناء .
أما مؤسسات التنشئة الدينية فما زالت دور العبادة تقوم بدورها على الوجه الأكمل ، ولكن القصور يأتي من تعدد الفتاوي الدينية واختلافها على الفضائيات خاصة من غير المتخصصين في الديـن مما يحُدث نوعاً من الارتباك الفكري للفرد .
كل هذه العوامل قد تساهم بشكل أو بأخر من وجهة نظر الباحثة في خلق العديد من المشكلات السلوكية للشباب .