التعصب العقائدي والمذهبي ، أسبابه النفسية ، طرق معالجته
الكلمات المفتاحية:
التعصب العقائدي والمذهبيالملخص
التعصب كان موجوداً قبل الإسلام وجاء الإسلام فدفع الكثير من القضايا والأفكار التي كان يتعصب فيها الناس ومنها اختلاف المنشأ، أو اللون .
قال تعالى : ﭽ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ (الحجرات: ١٣ ) .
فالأب يتعصب لرأيه وهو يعلم ان الحق فيما قال ابنه قائلاً : هذه هي العادات، والمعلم يُحبط الطالب بالعصب لرأيه أما أساتذة الجامعة يرون أنفسهم فوق النقاش وان رأيه صحيح 100% فالتعصب : هو اتجاه مشحون انفعالياً فعندما نكون "مع" فأننا كلنا نصبح متعصبين لذا سنتفهم التعصب هنا بمعنى تعصب ضد .
فالتعصب : هو موقف معادٍ ضد جماعة، أو شيء، أو موضوع ولا يقوم على سند منطقي، أو معرفة كافية، أو حقيقة علمية فهو يجعل الإنسان يرى ما يجب ولا يرى ما لا يجب ان يراه فهو يعمي ويصم ويشوه ادراك الواقع .
التعصب : يعد مشكلة اجتماعية خطيرة ويُعدّ حاجز يصد كل فكر جديد ويعزل أصحابه عن الجماعات الاخرى ويعزله عنهم، أو يترك صاحبه بمنأى عن التطور الذي تدفعه جهود البشر في كل مكان . لذا نجد انه من الافضل معرفة الأسباب النفسية للتعصب بأنواعه وتشخيصه بشكل علمي ثم تحديد الطرق النفسية والاجتماعية والدينية كطرق علاجية لتقليل من التعصب، أو القضاء عليه . (شبكة أنصار الحسين) .
والاتهام بالتعصب تعصب فعندما يتحول التعصب المذهبي الديني إلى سادية لابد ان يأخذ مسار العنف شاء الفرد أم أبى ولا فرق بين متعصب ناعم لطيف، أو متعصب خشن كلاهما يتبع اتجاهات التعصب لديهما من ذات مريضة عقلياً .