الكفاية في التعامل مع الضغوط لدى المراهقون العراقيين والجزائريين

الملخص

 استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر المنطقة والنوع الاجتماعي على أدراك المراهقون للضغوط وأساليب التعامل معها . العينةالكلية للدراسة شملت ( 650 ) مراهقاً مثلت الأناث نسبة (59,4٪) من         المجموع الكلي من بلدين ( العراق - الجزائر) . العينة المختارة من كل بلد كانت (325) مراهقاً أكملوا استبانتين في الضغوط, وفي أساليب التعامل لأربعة ابعاد (الضغوط المرتبطة بالوالدين،الأقران،المدرسة ,والمستقبل ) . وأشارت النتائج بأن مستويات ادراك للضغوط في مختلف مجالاتها كانت متشابهة الى حدٍ ما بين المراهقون من كلا البلدين ,إذ كانت الضغوط الناجمة عن المدرسة بالمرتبة الأولى , تلته للضغوط المرتبطة بالوالدين , والمستقبل , والأقران , بالمرتبة                ( الثانية , والثالثة , والرابعة ) على التوالي  . وظهرت فروق فيما يتعلق بنمط التعامل ،تبعا لمتغير المنطقة والنوع الاجتماعي. إذ تميزت الأساليب الغالبة بالتفاوض وطلب دعم , والتنفيس العاطفي حيث استخدمت في كثير من الأحيان من قبل المراهقون العراقيين مقارنة بأقرانهم الجزائريين. تفوق المراهقون الذكور من البلدين بمعدلات أعلى في استخدام أسلوب التفاوض والتماس الدعم عن الأناث. وأستخدم المراهقون من كلا البلدين أسلوب التفاوض وطلب الدعم في أستجابتهم للضغوط المرتبطة بالمدرسة . وقد أظهر المراهقون عموماً من المناطق جميعها مستوى عالٍ من الكفاية في التعامل .