ضوابط التفكير العلمي في ضوء قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
أدوات التحكم في التفكير ، قصة إبراهيم ، القرآن الكريمالملخص
عنوان هذه الدراسة:ضوابط التفكير في ضوء قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم.وهدفت لمعرفة ما هو التفكير،ومجالاته،وضوابطه،وصفات المفكر،والمحاولات التي انتهجها قوم ابراهيم معه عليه السلام،وذلك في ضوء قصته عليه السلام في القرآن الكريم.واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال طريقتي الاستقراء والاستنباط.وتوصلت الدراسة ألى النتائج التالية:أن التفكير عمل عقلي إنساني منظم شامل لكل حياة الإنسان،في مجالات العلم والمعرفة والشهادة والدعوة إلى الله.وأنه يعتمد على التذكر فيما هو موجود من جنسه في الذاكرة.وأنه يجب أن يخضع للوحي والشرع.وبينت الدراسة أن من أهم ضوابط التفكير التوحيد والتقوى والشرع والقرآن والاستعاذة والبسملة والاستعانة والاستهداء بالله والتركيز والمنظومية والجماعية دون الأحادية ومجالات التفكير وحدود العقل والعلم بموضوع التفكير واكتمال الصورة والاستدلال العلمي والتكامل العقلي والحسي والضابط الأخلاقي والغاية والواقعية.
كما بينت الدراسة مجموعة من صفات المفكر ومنها الإيمان بالله تعالى،واستمرارية العلم والتعلم،والتزام المنهج العلمي في التفكير والاستدلال،والتسليم الكامل لقول الله وقول رسوله،وعدم مواجهتهما بالعقل،واستثمار المعارف وإعادة صياغتها و التحلي بالحلم ومكارم الأخلاق و التحذير من الضلالات والخرافات وما يضر بالنفس والمجتمع و اعتزال أماكن الضلال،وجلساء السوء و الوفاء بالالتزامات والمسئوليات الدينية والخلقية والاجتماعية والتخلص من الحسد والأثرة والكذب،والافتراء.
كما بينت الدراسة أساليب المعارضين للتفكير والمنهج العلمي والمعادين للحق والحقيقة وما قام به قوم إبراهيم عليه السلام بما فيهم والده والنمرود،وهذه المحاولات تضمنت ما يلي:فرض الاحتكام للعادات والأفكار السائدة,والاحتكام إلى الرأي ووجهات النظر،والاعتماد على المغالطات وتغيير الموضوع والهجوم على المخالف والاحتكام للسلطة واستغلال العاطفة والتسفيه والاحتقار للمخالف ومحاولة خلط الحقائق بالشبه.