مدى التزام مديري معاهد إعداد المعلمين بأخلاقيات المهنة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات
الكلمات المفتاحية:
معاهد إعداد المعلمين , أخلاقيات المهنةالملخص
ما من أمة تسعة لأن تحتل مكاناً مرموقاً بين الأمم إلا وأولت العملية التربوية اهتماماً بالغاً تستطيع من خلاله بناء جيل واعٍ متمثلاً في ثقافته أولاً، ثم قادراً على التكيف مع معطيات التكنولوجيا الحديثة في سوق العمل ثانياً.
لذلك كان لمجال الإدارة دور كبير في العملية التربوية وان كل تطور للتعليم قوامه تطوير في إدارته، فمن خلال التطور الإداري يمكن الحكم على رقي أو تخلف المجتمع، فتطور أي نظام يعتمد على كفاءة إدارته في التعامل مع مدخلات النظام التعليمي.
فالإدارة لم تعد عملاً يستطيع كل فرد أداءهُ بالكفاءة المطلوبة، فقد غدت علماً له أصوله وقواعده وفناً يحتاج إلى من يمارسه إلى صفات وسمات شخصية وعقلية خاصة، فهي رسالة لها أخلاقياتها وتقاليدها المستمدة من التربية.
أهم النتائج التي توصل إليها البحث الحالي:
ان الأخلاقيات المهنية للمدراء بشتى أنواعها ومجالاتها متوافرة ومتحققة بصورة جيدة، وان توافر هذه الأخلاقيات يعد عاملاً أساسياً لنجاح المدير في عمله الإداري ونجاحهم في إدارة المعهد بالتالي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الإنجاز لديهم.
كما أن أعضاء الهيئة التدريسية لا ينظرون إلى مديرهم على أساس الجنس بل على أساس ما يمتلكون من الكفاءة والفاعلية في العمل الإداري، كذلك ان المدراء لديهم القدرة على القيادة والإدارة لمسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية من جهة، والتطورات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع من أجل إعداد جيل من المعلمين والمعلمات قادرين على النهوض بالعملية التعليمية-التعلمية والتكيف مع سوق العمل من جهة أخرى.