دراسة وتقويم بعض المتغايرات في سلوك الطفل المتعنت في تناول طعامه بعمر 3-6 سنوات
الكلمات المفتاحية:
سلوك الطفل المتعنتالملخص
يدرك الطفل ان وجبات الطعام تؤمن له فرص ذهبية للحصول على الانتباه الذي يريده. ولكن يمكن تجنب الكثير من الصعوبات التي تنشأ حول مسألة تناول الطعام ان استخدمت الاسرة الاساليب الصحيحة في التعامل مع تلك المشكلة وقد هدفت الدراسة الحالة الى بحث الاسباب التي تكمن وراء تعنت الطفل في تناول طعامه ومحاولة دراسة بعض المتغايرات ذات الصلة بموضوع البحث فخلصت الى النتائج الاتية:
عدد افراد العينة 30 طفلاً من كلا الجنسين بعمر 3-6 سنوات وكانت المستويات العلمية للام النسبة الاعلى الاعدادية 80% وادنى النسب مراحل مختلفة 20% اما الاب فكانت اعلى النسب البكالوريوس 90% وادنى النسب الماجستير 10%.
والانماط التي اعتادت الاسرة تقديمها للطفل في طهي الطعام القلي والسلق والاغذية الطازجة.
اما الوسائل المتبعة في اقناع الطفل كانت بمشاهدة التلفزيون 70% واعطاء المكافأة والتشجيع للطفل 15% و 10% مقارنة الطفل بأطفال الاخرين و5% العقاب وأثر القدوة الاخوة والاباء 50% وابناء الاصدقاء 50% وقد استخدم اختباري ماكنمار وكوشران في التحليل الاحصائي للنتائج اذ بلغت قيمة معامل ماكنمار في تأثير مشاركة الاطفال عند تناول الطعام 22.3 وتأثير اعداد الطفل ومشاركة في تحضير الطعام قيمة 17.9 وقيمة التغير في السلوك الغذائي للطفل عند تنويع الطعام 16.9 وكل القيم السابقة اعلى من الجدولية أي انها ذات دلالة احصائية في أثر تلك المتغايرات على سلوك الطفل المتعنت باتجاه الايجاب اما عند تطبيق معادلة كوشران لمعرفة أثر الوالدان في سلوك الطفل واستخدام التشجيع والعقاب بلغت القيمة المحسوبة 803.85 وهي اعلى من القيمة الجدولية البالغة 9.21 وهذا يعطي معنى ان النتائج ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01.
من ذلك نستشف ان الاكل بالاكراه يؤدي الى نهاية عدم حدوث الهضم والامتصاص للطعام بشكل طبيعي وان النجاح في عملية التغذية يتطلب سعة الصدر من جانب الوالدين فقد تلجأ الاسرة الى توجيه سلوك الطفل بصورة مباشرة وصريحة وتعلمه ماينبغي وتدريبه على السلوك المناسب فاسلوب التنشئة الاجتماعية والتركيب من الاساليب الهامة في تنشئة الاطفال وترغيبهم بكل ماهو خير وترهيبهم من كل ماهو شر وما يزعجهم ويضايقهم وهذا الاسلوب التربوي الاسلامي وهو ما فطر الله سبحانه وتعالى الانسان عليه من الرغبة في اللذة والنعيم والرفاهية وحسن البقاء.