واقع تكييف المناهج والبرامج التربوية للتلاميذ ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظر معلميهم

المؤلفون

  • نجية إبراهيم محمد الدليمي رئيس أبحاث أقدم / وزارة التربية / العراق

الكلمات المفتاحية:

تكييف المناهج، البرامج التربوية، التلاميذ المعاقين بصريا، المعلمين

الملخص

     تعد درجة عناية أي مجتمع من المجتمعات بالأفراد ذوي الحاجات الخاصة -ومن بينهم الأفراد المعاقين بصريا مؤشرا مهما يمكن الحكم من خلاله على مدى تقدم ذلك المجتمع ورقيه؛ وهذا التقدم ناتجا تحقيًقا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الأفراد العاديين منهم وغير العاديين.

      ومن اجل فيام المجتمعات بالاهتمام برعاية ذوي الإعاقة البصرية، كان لابد أن تحتوي البرامج التربوية على تعليم وتدريب خاص على عدد من المهارات الأساسية، أهمها التدريب في التعرف على الأمكنة والتنقل في أجوائها والتعرف على عوامل كثيرة تؤثر مجتمعة أو منفردة على طبيعة الخصائص الأكاديمية للمعاق بصريا، مثل درجة ذكائه، ونوع الإعاقة البصرية، وطبيعة الاتجاهات الاجتماعية الموجه نحوه، وطبيعة الخدمات والبرامج التربوية والتعليمية والتأهيلية والنفسية والصحية المقدمة له، ومدى ملائمة تكييف المناهج لتتناسب مع نوع الإعاقة البصرية، ومن ثم فان هذه العوامل تؤثر بدورها على طبيعة خصائص المعاق بصريا.

   لذا فان الدراسة الحالية تهدف معرفة: -

ا-معرفة مستوى تكييف المناهج الدراسية الخاصة بالتلاميذ المعاقين بصريا من وجهة نظر معلميهم.

ب-معرفة مستوى تكييف البرامج التربوية المقدمة للتلاميذ المعاقين بصريا من وجهة نظر معلميهم.

     ومن اجل التوصل إلى هدفي البحث قامت الباحثة ببناء أداتين لقياس تكييف المناهج والبرامج التربوية للتلاميذ ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظر المعلمين. شملت عينة الدراسة (60) معلما من معهد النور للمكفوفين في بغداد، إذ طبق عليهم الأداتين، ومن ثم تم استخراج معاملات الصدق والثبات، وعند إدخال بيانات إجابات المعلمين ضمن برنامج الحقيبة الإحصائية (SPSS) أظهرت النتائج ما يأتي: -

1-يتمتع تطبيق تكييف المناهج التربوية للتلاميذ المعاقين بصريا بالمستوى الطبيعي مقارنة بالمتوسط الفرضي.

2-يتمتع تطبيق تكييف البرامج التربوية للتلاميذ المعاقين بصريا بالمستوى الطبيعي مقارنة بالمتوسط الفرضي.

التنزيلات

منشور

2022-02-14

إصدار

القسم

المقالات