أثر استراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية مهارات التعبير الشفهي لدى طلاب الصف الخامس الابتدائي

الملخص

يرنو هذا البحث لتعرّف أثر استراتيجية الرؤوس المرقّمة في تنمية مهارات التعبير الشفهي لدى طلاب الصف الخامس الابتدائي بمحافظة بيشة. ولتحقيق ذلك أعدّ الباحث أداة بحث ، وهي عبارة عن بطاقة ملاحظة مكوّنة من (27) فقرة موزعة في محاور أربعة. ودفع بها لمجموعة من الخبراء في المجال بلغوا نحو(5) خبراء بغية التحقّق من صدق المحكمين. وفي ضوء تصويباتهم تم تطوير الأداة لتكون صالحة لجمع المعلومات الميدانية. وللتحقّق من صدق المحتوى وثبات الأداة طبّق الباحث الأداة   على عينة استطلاعية من خارج مجموعة البحث بلغت نحو(20) طالباً. وبلغ معامل الارتباط بالدرجة الكلية  بين فقرات الأداة على النحو التالي :(0.95، 0.93، 0.87 ، 0.88). كما قام الباحث بإجراء معادلة ( ألفا كرونباخ) وتراوح ثبات الأداة بين (0.72 – 0.86) على مستوى الأداة الأربعة، وبلغ على مستوى الأداة مجتمعة (0.94) مما يدل على أن الأداة تتمتّع بدرجة عالية من الثبات بما يشير إلى أن النتائج التي يسفر عنها البحث يمكن الوثوق بها. وقد تم تطبيق البحث ميدانياً في مدرسة الرفايع إحدى مدارس المرحلة الابتدائية التابعة لمكتب تعليم وسط محافظة بيشة خلال الفصل الدراسي الأول من العام 1440/1441هـ. على عينة عشوائية قوامها نحو(30) طالباً، وبواقع (15) للمجموعة الضابطة ومثلها للتجريبية ، وبعد تطبيق الأداة، ، وتحليل نتائجه كشفت النتائج وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية، والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية في مهارات التعبير الشفهي في محاور الأداة الأربعة. واستخدم الباحث لحساب حجم الأثر معادلة (كوهين). وكشفت النتائج بأن قيمة (Z)  تراوحت من ( 3.80-  4.50) بين مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية وكلها قيم دال عند مستوى الدلالة (0.01) وفقاً لمعادلة كوهين حيث أسفرت النتائج الأثر الإيجابي لاستراتيجية الرؤوس المرقمة لدى مجموعة البحث التجريبية  في تنمية مهارات التعبير الشفهي لديهم، حيث كانت الرتب الموجبة أكبر من الرتب السالبة في محاور البحث جميعها. وفي ضوء هذه النتائج  قدّم الباحث جملة من التوصيات.