معوقات البحث التربوي في جامعات جنوب الضفة الغربية كما يقدرها أعضاء هيئة التدريس الجامعي
الكلمات المفتاحية:
البحث التربوي، عضو هيئة التدريس، الجامعات الفلسطينيةالملخص
الملخص يرمي البحث الحالي معرفة معوقات البحث التربوي في جامعات جنوب الضفة الغربية كما يقدرها أعضاء هيئة التدريس الجامعي. إذ تكون مجتمع البحث من جميع أعضاء هيئة التدريس الجامعي في كليات التربية في جامعات جنوب الضفة الغربية(بيت لحم، الاهلية، الخليل، القدس المفتوحة)، ومن الرتب العلميةكافة والبالغ عددهم(60) عضو هيئة تدريس، استعمل الباحثان اداة الدراسة لجمع البيانات في هذه الدراسة وهي عبارة عن استبانة تتعلقبمعوقات البحث التربوي وتكونت بصورتها النهائية من(43) فقرة، وهي سبعة مجالات دراسية وهي: ظروف العمل الجامعي، والإدارة، الجامعية، والمصادر والمعلومات، وبأعضاء هيئة التدريس، والنشر، والتخطيط، وتمويل الابحاث التربوية. تم التحقق من صدق الأداة من حيث الصياغة اللغوية، والوضوح، والشمولية، ومناسبة الفقرات للمجال الذي تنتمي إليه، قام الباحثان بالتحقق من ثبات أداة الدراسة عن طريق استعمال طريقة الاتساق الداخلي باستعمال معادلة الثبات كرونباخ الفا، حيث كانت قيمة الثبات لكافة فقرات أداة الدراسة(0.84 ). أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى معوقات البحث التربوي في جامعات جنوب الضفة الغربية كما يقدرها أعضاء هيئة التدريس الجامعي جاءت بدرجة عالية بمتوسط حسابي(4.39)، وأظهرت عدم وجود فروقات إحصائية في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد الدراسة في متغيري الرتبة العلمية والجامعة التي يعمل بها، كما أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بمجالات الدراسة السبعة وجود مؤشرات قدرت بدرجات عالية، ففي مجال المعوقات المتعلقة بظروف العمل الجامعي تبين ان أعلى مؤشر كان(قلة الوقت الكافي لإجراء الابحاث التربوية)، اما مجال المعوقات المتعلقة بالإدارة الجامعية فتبين ان أعلى مؤشر كان(وجود التعقيد الإداري والتقيد بحرفية القوانين واللوائح)، أما المعوقات المتعلقة بالمصادر والمعلومات اللازمة لإجراء الأبحاث التربوية فتبين ان أعلى مؤشر كان(ضعف خبرة الباحثين في التعامل مع الأجهزة والتقنيات الحديثة)، أما المعوقات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس فتبين ان أعلى مؤشر كان (عدم توفير المناخ المناسب لنا والذي يساعدنا على اجراء البحوث)، أما المعوقات المتعلقة بالنشر فتبين ان أعلى مؤشر كان(بطء إجراءات تقييم الأبحاث المرسلة للنشر)، أما المعوقات المتعلقة بالتخطيط فتبين ان أعلى مؤشر كان( عدم التنويع في اختيار طرق البحث التربوي وأساليبه بما يخدم متطلبات التخطيط)، أما المعوقات المتعلقة بتمويل الأبحاث التربوية فتبين ان أعلى مؤشر كان(قلة الاعتمادات المالية لتمويل البحث التربوي). واوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بنوعية البحوث التربوية لتطوير اتجاهات ايجابية نحوها من قبل التربويين وصانعي القرارات التربوية، وتشجيع الباحثين من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية لتبادل الخبرات والمعلومات لا جراء البحوث الجماعية مع الجهات المستفيدة من نتائجها، وتبني صانعي القرارات التربوية نتائج وتوصيات البحوث التربوية المحلية القيمة، وتوظيفها في الميدان التربوي. الكلمات المفتاحية: البحث التربوي، عضو هيئة التدريس، الجامعات الفلسطينية