دوافع المتطوعين في الأردن: دراسة استطلاعية باستخدام عينة من الطلبة الجامعيين في سياق علاقاتهم الاجتماعية

الملخص

العمل التطوعي عنصر تتضمنه كثير من الثقافات الإنسانية حيث يمثل فعلاً تعاونياً إيجابيا بين الأفراد والجماعات. وهو ينبثق من النظام القيمي للمجتمع. وكظاهرة اجتماعية فإنه ينتشر او ينحسر في المجتمعات تبعاُ لظروف وشروط شتى. هذه الدراسة تستخدم منهجاً وظيفياً يفترض أن التطوع يؤدي ست وظائف للمتطوعين تتمثل في أنه: (1) يخلق شعوراً بالحماية (2) يلبي قيماً ثقافية (3) يحسن من الوضع المهني للمتطوعين (4) يقوي علاقاتهم الاجتماعية (5) يساعدهم في تحقيق فهم أفضل للحياة، وأخيراً (6) يعمل على تعزيز نظرتهم واحترامهم لأنفسهم. وعليه فإن هدف الدراسة هو مناقشة هذه الوظائف نظرياً ثم قياسها احصائياً لدى عينة من طلبة الجامعة الأمريكية في مادبا ومن يليهم من الأهل والأصدقاء بلغ قوامها (2321). وتوصلت الدراسة مجموعة من النتائج أهمها: (1) أن مستويات الوظائف المرجعية كدوافع للعمل التطوعي تتراوح بين المرتفع والمتوسط، وكان أعلاها التعزيز، تليها الحماية، ثم المهنة، ثم البعد الاجتماعي، ثم الفهم، وأخيراً القيم.