الدَّوْر التربويّ لمعلِّمي ومُعلِّمات اللُّغة العربيَّة في تعزيز القِيَم والهُوِيَّة الوطنيَّة مع الطَّلَبة ذوي صعوبات التعلُّم: دراسة تطبيقيَّة على مدارس الدَّمج للمرحلة الابتدائيَّة في مدينة أبها وخميس مشيط
الكلمات المفتاحية:
الدور التربوي، مُعلِّمي ومُعلِّمات مدارس الدَّمج، القِيَم، الهُوِيَّة الوطنيَّة، الطَّلَبة ذوي صعوبات التعلُّمالملخص
سعت الدِّراسَة الحاليَّة إلى محاولة التعرُّف على الدور التربوي لمعلِّمي ومُعلِّمات اللُّغة العربيَّة في تعزيز القِيَم والهُوِيَّة الوطنيَّة مع الطَّلَبة ذوي صعوبات التعلُّم بمدارس الدَّمج للمرحلة الابتدائيَّة في مدينة أبها وخميس مشيط. واعتمدت على المنهج الوصفي بنمطَيْه: الارتباطي، والمقارن؛ وذلك لملاءمته لأهداف وأسئلة البحث، وتم إعداد استبانة مُكوَّنة من ثلاثة محاور؛ وتم جمع البيانات اللازمة من أفراد عيِّنة الدِّراسَة البالغ عددهم (117) من مُعلِّمي ومُعلِّمات اللُّغة العربيَّة في مدينة أبها وخميس مشيط. وقد أظهرت النتائج: أن المعلِّمين والمعلِّمات يمارسون دورهم في تعزيز القِيَم والهُوِيَّة الوطنيَّة مع الطَّلَبة ذوي صعوبات التعلُّم بدرجة مقبولة، وأنهم يستخدمون أساليب تعزيز القِيَم والهُوِيَّة الوطنيَّة مع الطَّلَبة ذوي صعوبات التعلُّم بدرجة مقبولة وملائِمة. وقد جاءت أعلى المعوقات التي تواجههم (توجيهات المدرسة تؤكد على الاهتمام بالجانب المعرفي والمهاري بصورة أكثر)، وقد أوصت الدِّراسَة بتوجيه أنظار القيادات التربويَّة بالمدارس إلى ضرورة التوازُن بين الجانب المعرفي والمهاري والوجداني لدى طلَّاب مدارس الدَّمج