أثر برنامج إرشادي في تنمية مهارات الصداقة لدى الأطفال الانطوائيين
الكلمات المفتاحية:
أثر برنامج إرشاديالملخص
أن مشكلة الانطواء يعاني منها بعض الأطفال في الرياض لذا يجب مواجهتها وتداركها من قبل المختصين لأنها ستؤدي حتماً إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلباَ على الفرد والمجتمع معاً . وأن الطفل المنطوي طفل غير قادر على التفاعل الاجتماعي أو الآخذ والعطاء مع الزملاء ، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة المختلفة.و الانطواء يسبب عجزاً وجدانياً حقيقياً لأطفال الرياض يحد من أمكانية تطورهم الفكري ونموهم الذهني وذلك بسبب انزوائهم وضعف تركيزهم في اكتساب المهارات التربوية وكما تنقصهم المهارات الاجتماعية الضرورية في الإبقاء على علاقات الصداقة والتمتع بها مع الأطفال الآخرين.
وهدف البحث الحالي إلى:
1-تعرف الأطفال الانطوائيين .
2- التعرف على أثر البرنامج الارشادي في تنمية مهارات الصداقة لدى أطفال الرياض الانطوائيين .
بعد تحليل إجابات السؤال المفتوح والاعتماد على الأدبيات والدراسات السابقة تم صياغة فقرات مقياس (السلوك الانطوائي) والمكون من (61) فقرة وعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين في العلوم التربوية والنفسية ، وبعدها تم بناء البرنامج الارشادي لتنمية مهارات الصداقة وتم عرضه على مجموعة من الخبراء المختصين في القياس والتقويم والمختصين في العلوم التربوية والنفسية , وبعد تشخيص الاطفال الانطوائيين على مقياس السلوك الانطوائي ,تضمنت عينة البحث الأساسية (14) طفلاً في المجموعة التجريبية و (14) طفلاً في المجموعة الضابطة وبمجموع (28) طفل وطفلة، وقامت الباحثة بتعريض المجموعة التجريبية للمتغير المستقل (البرنامج الارشادي) ثم طبق بعدها الاختبار البعدي على المجموعتين التجريبية والضابطة لاستخراج الفرق بين درجات المجموعتين , وباستخدام الوسائل الإحصائية أظهرت النتائج ما يأتي:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي على قائمة السلوك الانطوائي للمجموعة التجريبية ولصالح الاختبار البعدي .
2- لا وجود لفروق دالة إحصائياً بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة .
3- وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على قائمة السلوك الانطوائي بعد تطبيق البرنامج ويعود هذا إلى تأثير البرنامج وفاعليته .
4- لا وجود لفروق دالة إحصائياً بين رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين البعدي الأول والبعدي الثاني (المرجأ) الذي اجري بعد شهر من الاختبار البعدي الأول .
وفي ضوء النتائج الآتية وضعت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات .