أثر التصحيح الزائد في تعديل بعض العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية

المؤلفون

  • عامر محمد علي الأميري جامعة بغداد / كلية التربية للبنات / قسم رياض الأطفال
  • ضحى عادل محمود العاني جامعة بغداد / كلية التربية للبنات / قسم رياض الأطفال
  • هبة سلام حسين مهدي جامعة بغداد / كلية التربية للبنات / قسم رياض الأطفال

الكلمات المفتاحية:

العادات الغذائية غير السليمة , الأطفال المصابين بسوء التغذية

الملخص

ليس بالضرورة أن يكون سوء التغذية ناتجاً عن الفقر وعدم توفر الغذاء ، فقد يكون محصلة الممارسات الغذائية الخاطئة، وعدم توفر المعرفة بأسس التغذية وكذلك الأمراض المزمنة فقد أكدت بعض الدراسات على انه كلما زادت المعرفة بالأسس الغذائية زادت حصيلة الطفل من الغذاء الجيد المتوازن.

وتنتشر العادات الغذائية غير السليمة بين الأطفال في سن مبكرة، وهي أحدى العوامل السلبية المؤثرة في الحالة الغذائية لديهم، مما تسبب اضطرابات مختلفة نتيجة قلة العناصر الغذائية المتناولة أو زيادتها، أو عدم توازنها. وأن علامات هذه الاضطرابات و أعراضها قد تكون بسيطة عابرة أو قد تؤدي إلى أمراض فتاكة.

يعد تدريب الأطفال على العادات الغذائية الصحيحة في مختلف ميادين الحياة من أهم وظائف معلمة الروضة وكلما كانت هذه العادات سليمة نشأ الطفل سليماً معافى جسمياً ونفسياً. ذلك لأن الصحة الجسمية تعتمد إلى حد بعيد على الصحة النفسية وعلى العادات التي تعود عليها الفرد منذ طفولته.

وقد حدد هدف البحث الحالي بـ :

– معرفة أثر برنامج التصحيح الزائد في تعديل بعض العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية وذلك من خلال اختبار الفرضيات ألآتية :

1 - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية على قائمة العادات الغذائية غير السليمة بين الاختبارين القبلي و البعدي.

2 - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات المجموعة الضابطة على قائمة العادات الغذائية غير السليمة بين الاختبارين القبلي و البعدي.

3 - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على قائمة العادات الغذائية غير السليمة بعد تطبيق برنامج التصحيح الزائد في الاختبار البعدي.

4 - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية على قائمة العادات الغذائية غير السليمة بين الاختبارين البعدي الأول والبعدي الثاني (المرجأ) .

ولتحقيق هدف البحث الحالي تم اختيار (30) طفلاً بالطريقة القصدية من (5) رياض للأطفال من المديريات في مدينة بغداد ، ولقياس العادات الغذائية غير السليمة وقياس سوء التغذية الناجم عن نقص البروتين قامت بــ :-

1 – بناء مقياس للعادات الغذائية غير السليمة مكون من (55) فقرة بصورته النهائية.

2 – بناء مقياس لسوء التغذية الناجم عن نقص البروتين مكون من (22) فقرة بصورته النهائية.

3 – بناء برنامج الذي يستعمل فيه أسلوب التصحيح الزائد لتعديل بعض العادات الغذائية غير السليمة للأطفال المصابين بسوء التغذية الناجم عن نقص البروتين مكون من (14) جلسة.

وقد عرضت هذه المقاييس والبرنامج على مجموعة من المحكمين من الخبراء والمختصين في طب المجتمع والتغذية والعلوم التربوية والنفسية والبالغ عددهم (20) خبيراً لبيان مدى صلاحية فقرات هذه المقاييس وقد استخرجت الباحثة الصدق الظاهري للمقياسين والبرنامج ، كما استخرجت الباحثة لمقياس العادات الغذائية غير السليمة نوعين من الثبات هما معامل الثبات بطريقة إعادة الاختبار البالغ (85%) وبطريقة الفاكرونباخ البالغ (88%).

و توصل البحث إلى النتائج الآتية :-

1 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي على قائمة العادات الغذائية غير السليمة للمجموعة التجريبية ولصالح الاختبار البعدي وهذا يعني فاعلية البرنامج وتأثيره .

2 – عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة.

3 – وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على قائمة العادات الغذائية غير السليمة بعد تطبيق البرنامج ويعود هذا لتأثير البرنامج وفاعليته.

4 – وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين البعدي الأول والبعدي الثاني (المرجأ) الذي أجرى بعد ثلاثة أسابيع من الاختبار البعدي الأول.

5- أن أسلوب التصحيح الزائد أدى إلى تعديل العادات الغذائية غير السليمة عند الأطفال المصابين بسوء التغذية بصورة كاملة في مدة سبعة أسابيع فقط.

وفي ضوء هذه النتائج وضعت الباحثة عددا من التوصيات المهمة .

التنزيلات

منشور

2014-10-06

إصدار

القسم

المقالات