الوعي بحقوق الأطفال من وجهة نظر الآباء ومربيات الروضة في مدينة بغداد
الكلمات المفتاحية:
الوعي بحقوق الأطفالالملخص
يعد موضوع حقوق الطفل في العصر الحديث من اولويات التربويين وذلك لان الطفل في المجتمع هو المستقبل الذي ينعقد عليه الامل وهو الاساس الذي يرتكز عليه المجتمع في نهضته وتقدمه لذا سارعت المجتمعات الى اثبات هذه الحقوق من خلال مؤسساتها المختلفة وأصدرت التشريعات وأقيمت العديد من المؤتمرات واخذ المختصون في مجال الطفولة يؤطرون جوانب من هذه الحقوق ويؤصلونها بما فيه من منفعة للطفولة حتى غدا للطفل حقوق اجتماعية ونفسية وصحية وتربوية. لذا ركزت الدراسة الحالية على وعي الآباء والمربيات بحقوق الأطفال باعتبارهم الافراد الاكثر اتصالاً واشباعاً لاحتياجاته وحقوقه. وهدفت الدراسة الى (التعرف على وعي الآباء ومربيات الروضة بحقوق الأطفال) ولتحقيق هذا الهدف اشتقت الفرضيات التالية:
1- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات الوعي بحقوق الطفل لدى افراد العينة ككل والمتوسط الفرضي للمقياس.
2- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات الوعي بحقوق الطفل بين الآباء والمربيات.
3- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات الوعي بحقوق الطفل بين كل من الاب والأم.
4- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات الوعي بحقوق الطفل على وفق متغير التحصيل الدراسي للآباء( أبتدائية، ثانوية،معهد فما فوق).
ولتحقيق هذه الاهداف تم اختيار عينة عشوائية بسيطة بلغت (300) مربية وأباً واماً لأطفال الروضة الموزعين على مديريتي تربية الرصافة الاولى و الرصافة الثانية بمدينة بغداد.
وتم اعداد مقياساً موضوعياً لقياس وعي المربيات والآباء من قبل الباحثة واستخرجت له الخصائص السيكومترية من صدق وثبات وتطبيقه على عينة الدراسة الأساسية. وبعد استخدام الوسائل الاحصائية المناسبة أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
1- يوجد وعي ايجابي بحقوق الطفل لدى عينة البحث.
2- يوجد فرق في الوعي بحقوق الطفل بين الآباء والمربيات لصالح المربيات.
3- لا يوجد فرق في الوعي بحقوق الطفل بين الآباء والأمهات.
4- يوجد فرق في الوعي بحقوق الطفل بين الآباء تبعاً لمتغير التحصيل الدراسي لصالح ذوي التحصيل المرتفع.
وقد خرجت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات المرتبطة بنتائجها.