الواقع البيئي لرياض الأطفال في مدينة بغداد
الكلمات المفتاحية:
الواقع البيئي , رياض الأطفالالملخص
أمام حدة المشكلات البيئية الخطيرة أصبحت قضايا البيئة والمحافظة عليها من القضايا المعاصرة المهمة في العالمين المتقدم والنامي ، فكان من الطبيعي أن يؤدي ازدياد الوعي العالمي إلى تنبيه مجموعة من المفكرين والعلماء و السياسيين إلى خطورة هذه المشكلة والدعوة إلى اتخاذ خطوات أكثر عمقاً وشمولاُ فيما يتعلق بالبيئة الإنسانية التي تعتمد على دراسة مختلف عناصر هذه البيئة وعلى فهم اكبر للعلاقات القائمة بينها ، وعلى هذا الأساس تم اتخاذ خطوات لتحديد مشكلات البيئة وبذل الجهود لتحقيق هدفين الأول : وقف تداعي البيئة والثاني تحسينها و إصلاحها لضمان حق الأجيال اللاحقة .
ويهدف البحث الحالي تعرف:
1- أراء المعلمات في الواقع البيئي لرياض الأطفال في مدينة بغداد
2- الواقع البيئي لرياض الأطفال في مدينة بغداد
وتألفت عينة البحث من ( 16 ) روضه من رياض الأطفال تم اختيارهم بصورة عشوائية , وتم أعداد استبانة مكونة من ( 44 ) فقرة وزعت على (111) معلمه من اجل الاجابه على الاستبانه, وبعد استخراج صدق وثبات المقياس كانت النتائج كما يلي:
رغم تباين المعلمات في إجابتهن إلا أن الفقرة المتعلقة بأعداد أطفال الصف الواحد (30) فما فوق وبنسبة (95%) كانت إجابات المعلمات عليها بالإيجاب و بنسبة ( 95 % ) مما يبين صغر حجم الفصل الدراسي ، حيث أن التعامل مع الأطفال الصغار فيه نوع من الصعوبة مما يجعل وجود عدد مناسب من الأطفال يساعد المعلمة في التعامل معهم و توجيههم و ملاحظة نشاطهم ، و التي تحتاج ربما في بعض الأوقات إلى متابعة كل طفل بمفرده .
كما حصلت الفقرات المتعلقة بالنظافة وهي ( يفرش الأطفال أسنانهم في البيت و ليس في الروضة ) ، ( و يستخدم الأطفال المنشفة بعد تناولهم الطعام و ليس الماء و الصابون ) و فقرة ( يتناول الأطفال طعامهم دون غسل أيديهم قبل الأكل و ذلك لضيق الحمامات ) و فقرة ( تنظف المنظفة مرة واحدة أثناء الدوام ) و فقرة ( توجد منظفة واحدة في الروضة ) . و فقرة ( و عدد الحمامات في الروضة لا يكفي مقارنة بعدد الأطفال ) و فقرة ( و يستخدم السجاد الأرضي في الصيف و الشتاء ) .
كما أظهرت النتائج أن الواقع البيئي في رياض الأطفال في مدينة بغداد (متوسط) وهذا يعني ضرورة الالتفات إلى الصعوبات في الرياض .
في ضوء نتائج البحث وضعت التوصيات التالية :-
1- اطلاع الأفراد والجماعات وتعريفهم ببيئتهم الطبيعية ، وما فيها من أنظمة بيئية ، وكذلك تعريفهم بالعلاقة المتبادلة الموجودة بين مكونات البيئية الحية وغير الحية واعتماد كل منهما على الأخر .
2- مساعدة الأفراد والجماعات على اكتساب وعي بالبيئة الكلية ، عن طريق توضيح المفاهيم البيئية ، ومنهم العلاقة المتبادلة بين الإنسان وبيئته الطبيعية مع تنمية الفهم بمكونات البيئة وطرق صيانتها وحسن استغلالها عن طريق اكتساب المهارات في كيفية التعامل مع البيئة بشكل ايجابي .