مصادر الضغوط النفسية لدى طلبة الأقسام الداخلية في جـــامعة بغداد

المؤلفون

  • بشرى عبد الحسين مركز البحوث التربوية والنفسية
  • سيف محمد رديف مركز البحوث التربوية والنفسية
  • وسام ابراهيم نغماش مركز البحوث التربوية والنفسية

الكلمات المفتاحية:

مصادر الضغوط النفسية , طلبة الأقسام الداخلية

الملخص

الضغوط بكل أنواعها هي نتاج التقدم الحضاري المتسارع الذي يؤدي إلى إفراز انحرافات تشكل عبئاً على قدرة ومقاومة الناس في التحمل .. فرياح الحضارة تحمل في طياتها آفات تستهدف من النفس الإنسانية .وزيادة التطور تحمل النفس أعباء فوق الطاقة .. وينتج عنها زيادة في الضغوط على الجسد ،مما ينعكس  على الحالة الصحية (الجسدية والنفسية والعقلية الذي يؤدي إلى الانهيار ثم الموت (الإمارة ،2001، 2)

والضغوط مفهوم يشير إلى درجة استجابة الفرد للإحداث او التغيرات البيئية في حياته اليومية .وهذه التغيرات ربما تكون مؤلمة تحدث بعض الآثار الفسيولوجية له كالآم الرأس والظهر والتهيج المعوي والقرحة  وهي تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لتكون شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين وهي فروق فردية بين الأفراد (الإمارة ،2001 ،1)

أهداف البحث :

1- التعرف على ابرز مصادر الضغوط النفسية لدى طلبة الأقسام الداخلية في جامعة بغداد .

2- التعرف على الفروق في مدى الاستجابة للضغوط النفسية تبعاً لمتغير الجنس  (ذكور-إناث).

نتائج البحث

 تبين من خلال النتائج أن متوسط الوزن النسبي لجميع الفقرات والبالغ (63،78) هو أعلى من المتوسط النسبي النظري والذي مقداره (50) مما يعني إن عينة البحث بشكل عام تعاني من مصادر مختلفة من الضغوط ، وبملاحظة ترتيب فقرات استبانه مصادر الضغوط وفقاً لأوزانها النسبية نجد أن فقرة (البعد عن الأهل والاشتياق لهم) حصلت على أعلى وزن نسبي قدره (83.76)، تليها الفقرة (لجوء اغلب الطلبة إلى شراء بعض المواد الغذائية من الأسواق الخارجية بسبب عدم توفرها) بالمرتبة الثانية ، والفقرة (عدم توفر أماكن الترفيه) بالمرتبة الثالثة ، والفقرة (عدم توفر بعض المستلزمات الطبية الضرورية داخل القسم) بالمرتبة الرابعة ، والفقرة (كثرة عدد الطلبة في الغرفة الواحدة) بالمرتبة الخامسة ، والفقرة (الضوضاء داخل القسم الداخلي) بالمرتبة السادسة ، والفقرة (عدم توفر خدمة الانترنت) بالمرتبة السابعة ، والفقرة (الشعور بالغربة) بالمرتبة الثامنة ، والفقرة (عدم توفر الأماكن المناسبة للقراءة) بالمرتبة التاسعة ، أما الفقرة (الشعور بالوحدة) فقد جاءت بالمرتبة العاشرة.

     كما اتضح إن هناك فروقا بين الذكور والإناث في بعض مصادر الضغوط وهي (البعد عن الأهل والاشتياق لهم وجاءت هذه النتيجة لصالح الإناث ، كثرة عدد الطلبة في الغرفة الواحدة وجاءت هذه النتيجة لصالح الذكور ، ضعف الإمكانيات المادية مما ينعكس على المتطلبات المعيشية والدراسية ولصالح الذكور وذلك بسبب اعتماد الذكور على أنفسهم أكثر من الإناث في حين إن الإناث هناك في اغلب الأحيان من يعيلهن ، الشعور بالوحدة وهنا جاءت النتيجة لصالح الإناث بفارق كبير ، إذ إن الإناث بحاجة دائمة إلى السند والدعم النفسي من قبل الأهل ، الافتقار إلى دعم ومساندة الأهل وجاءت أيضا لصالح الإناث ولنفس السبب الذي تم الإشارة إليه في الفقرة السابقة ، الشعور بالغربة كما جاءت هذه النتيجة لصالح الإناث لتؤكد النتائج السابقة ، سوء أسلوب التعامل من قبل المشرفين على إدارة القسم الداخلي ، وجاءت هذه النتيجة في صالح الإناث وقد يرجع سبب ذلك إلى إن الإناث أكثر تحسسا وتأثرا لأسلوب التعامل الخشن من قبل الآخرين ،  لجوء اغلب الطلبة إلى شراء بعض المواد الغذائية من الأسواق الخارجية بسبب عدم توفرها ، وجاءت هذه النتيجة لصالح الذكور وبفارق كبير وذلك لنفس السبب الذي تم الإشارة له فيما يتعلق بضعف الإمكانيات المادية  ، عدم توفر مرشد نفسي واجتماعي داخل القسم ، وجاءت هذه النتيجة لصالح الذكور).

 

 

التنزيلات

منشور

2013-04-07

إصدار

القسم

المقالات