اثر استعمال انموذج ديك و كاري في تحصيل طالبات الأول المتوسط في مادة جغرافية
الكلمات المفتاحية:
اثر استعمال انموذج ديك و كاري , مادة جغرافيةالملخص
تحتل الجغرافية مكانة مهمة, و تعد مادة تدريسية مميزة بين مواد المنهج الدراسي المختلفة, اذ تتناول في دراستها الانسان و البيئة المحيطة, و التفاعل الحاصل بينهما, و المشكلات التي نشات نتيجة ذلك و يعول عليها كثيرا في تحقيق الاغراض التربوية . من خلال الرتابة و التقليد في الاساليب المتبعة في مدارسنا في تدريس الجغرافية , و التي يسود في تدريسها طابع الحفظ و التلقين مع ضعف التاهيل التربوي كمدرس الجغرافية , و كون هذه المادة تحتاج الى طرائق فعالة لتدريسها , مثل استخدام النماذج التدرسية الحديثة التي تعتمد التلميذ محورا للعملية التعليمية , و هذا ما تؤكده التربويات الحديثة. و من هنا ارتأت الباحثان تجريب اسلوب حديث في تدريس الجغرافية يتمثل بأستعمال انموذج ديك و كاري و هو من اكثر النماذج استخداما في التصميم التعليمي و يبرز العملية الاساسية للتصميم التعليمي المستخدم في العديد من مواقف التدريب في قطاعات الاعمال و الصناعة و الحكومة و العسكرية . هدفت الدراسة الحالية الى تعرف اثر انموذج ديك و كاري في تحصيل طالبات الاول المتوسط في مادة الجغرافية . استخدام التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي اذ عمدت الباحثتان الى اختيار مدرسة واحدة من بين المدارس المتوسطة في المديرية العامة لتربية بغداد الرصافة الثالثة, و بصورة قصدية و اختيرت بصورة عشوائية شعبة (أ) لتمثيل المجوعة الضابطة و التي درست بالطريقة التقليدية , و شعبة (ب) لتمثل المجموعة التجريبية الاولى التي درست بأستعمال انموذج ديك و كاري . بلغ عدد الطالبات في المجموعتين (58) طالبة بواقع (29) طالبة في المجموعة الضابطة و (29) طالبة في المجموعة , و كوفئ بين طالبات المجموعتين في متغير الاختبار القبلي , و العمر الزمني , و الدخل الشهري , و مستوى تحصيل الوالدين و الذكاء. اعدت الباحثتان خططا تدريسية للموضوعات المحددة للتجربة ثم اعدت اختبارا لاكتساب المفاهيم لكل الموضوعات . بواقع (30) فقرة اختيبارية , و حللت الفقرات احصائيا فكان مستوى الصعوبة للفقرات الخاصة بالاختبار يتراوح بين (0.75-0.77), في حين تراوحت قوة تمييز الفقرات بين (0.30-0.77). و تأكدت الباحثتان من صدق الاختبار بعرضه على مجموعة خبراء , و حسب ثباته احصائيا باستعمال معامل ارتباط بيرسون , اذ بلغ معامل الثبات (0.77), و استمرت مدة التجربة الخاصة بالبحث شهرين. و اسفرت نتائج التجربة عن تفوق طالبات المجموعة التجريبية على طالبات المجموعة الضابطة.