الطرائق والأساليب الشائعة في تدريس مادة التربية الإسلامية في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر مدرسي مادة التربية الإسلامية ومدرساتها والمشرفين الاختصاص

المؤلفون

  • احسان عمر محمد سعيد الحديثي جامعة بغداد كلية التربية للبنات
  • فرقد عبد الهادي الجبوري معهد اعداد المعلمات المنصور

الكلمات المفتاحية:

تدريس مادة التربية الإسلامية , المرحلة المتوسطة , مادة التربية الإسلامية

الملخص

الطرائق والأساليب الشائعة في تدريس مادة التربية الإسلامية في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر مدرسي مادة التربية الإسلامية ومدرساتها والمشرفين الاختصاص تبلورت مشكلة البحث الحالي من خلال دراسة الواقع الحالي لتدريس مادة التربية الاسلامية في المدارس المتوسطة،ولغرض التوصل الى نتائج واقعية تبنى على اساسها توصيات ومقترحات تسهم في تحسين تدريس مادة التربية الإسلامية بطرائق واساليب اكثر فاعلية في المدارس المتوسطة والثانوية،صاغ الباحثان مشكلة بحثهما  بالسؤال الآتي:

ما الطرائق والاساليب الشائعة الاستعمال في تدريس مادة التربية الاسلامية في المرحلة المتوسطة ؟

      اما اهمية البحث الحالي فتتجلى بما يأتي:

  1. اهمية التربية الاسلامية من حيث قيمها واهدافها التدريسية.

2.اهمية الطرائق التدريسية التي يستعملها مدرسي التربية الاسلامية ومدرساتها في المرحلة المتوسطة.

3.يعد البحث الحالي دراسة تقويمية لواقع التدريس في المرحلة المتوسطة من حيث طرائق التدريس بغية تعرف الشائع منها في تدريس التربية الاسلامية في المرحلة المتوسطة،وتشخيص الجوانب السلبية لتلافيها ومعالجتها،والجوانب الايجابية لاجل تطويرها وتحسينها،لان تعرف الواقع ووصفه هو الخطوة الاولى في اية عملية للتطوير.

    4.وياتي هذا البحث منسجما مع اهتمامات وزارة التربية بأهمية معرفة طرائق التدريس الشائعة الاستعمال في المرحلة المتوسطة،وخصوصا التربية الاسلامية، بغية جعل هذه المادة منسجمة مع التحولات التي تجري في العراق من جهة ومسايرة التطور العلمي الحاصل في العالم ومواكبته من جهة اخرى.

        من هنا يهدف البحث  الى تعرف الطرائق والاساليب الشائعة الاستعمال في تدريس مادة التربية الاسلامية في المرحلة المتوسطة، من وجهة نظر مدرسيها ومدرساتها والمشرفين الاختصاص.

     واعتمد البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق هدفه ،معتمدين مجموعة من الاجراءات شملت تحديد مجتمع البحث البالغ (1726) مدرسا ومدرسة و( 12) مشرفا ومشرفة ،وقد اخذ الباحثان عينة من مجتمع المدرسين بنسبة (10%) فيما اخذ الباحثان مجتمع المشرفين كله عينة لصغر المجتمع،واستعمل الباحثان الاستبانة اداة لبحثهما ،التي اجرى الباحثان عملية التحقق من الصدق الظاهري لها مع تحقق الثبات باستعمال معامل اتباط بيرسون .

وقد توصل البحث الحالي الى ان جميع الفقرات التي وردت في اداة البحث قد تحققت ولكن بنسب متفاوتة ،مما يؤكد انه من الامور التي لم تعد مثار جدل او خلاف بين التربويين من انه ليس هناك ثمة طريقة تعد هي الفضلى في التدريس ذلك ان لكل طريقة محاسنها وماخذها هذا من جهة وانها تستند الى اسس فكرية ونظرية تتعرض في اكثر الاحيان الى التعديل والتطوير عن طريق التجريب من جهة اخرى، والمدرس الناجح هو الذي يستطيع بعمق وعيه التربوي من الافادة من تلك المحاسن، ويتجاوز ما في الطريقة من ماخذ.

وتوصل البحث الى عدد من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات منها : ان التنوع في استعمال طرائق واساليب مختلفة في اثناء التدريس يسهم الى حد كبير في اشراك المتعلمين جميعهم في الدرس لذا نوصي بتنظيم دورات تدريبية للمدرسين وتبصيرهم باهمية استعمال طرائق تدريسية متنوعة ،ولتسليط الضوء اكثر على واقع استعمال الطرائق في التدريس اقترح الباحثان اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالي ولمواد دراسية اخرى.

 

التنزيلات

منشور

2011-01-02

إصدار

القسم

المقالات