التأثيرات التربوية و النفسية لمواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع العراقي(بحث نظري)
الكلمات المفتاحية:
التأثيرات، التربوية، النفسية، مواقع التواصل الاجتماعيالملخص
لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تمثل واقعا حقيقيا يعيشه أغلب الشباب و كبار العمر في الوقت الحاضر ، و لما تمثله هذه المواقع من تأثير نفسي و تربوي جاءت فكرة البحث الحالي .
و اذ أن المجتمع العراقي دخل في هذه المواقع متأخرا بعض الشيء عن أقرانه من العالم ، فقد حصلت العديد من المشكلات التي يجب الوقوف عندها و معرفة تأثيرها على هذا المجتمع . فمن هنا برزت مشكلة البحث الحالي و الحاجة اليه .
هدف البحث معرفة التأثيرات التربوية و النفسية بجوانبها الايجابية و السلبية عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، و قد قام الباحث بعرض عدة أسئلة على (250 شخصا) من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بانواعها المختلفة ، و قام بتحليل نتائج بحثه و حصل على عدد من النتائج بما يثري بحثه ، و قد خلص البحث الى عدد من التوصيات و المقترحات كان أهمها الآتي :
-تقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .
-مراقبة الاهل للمواقع المستخدمة من قبل الأبناء و بطريقة لا تشعرهم أنهم مراقبون.
-تخصيص ساعة من الوقت لتنبيه الأبناء بأهمية الحياة الاجتماعية الواقعية و عدم الاستمرار بالتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة دائمة .
-تنبيه الأبناء ضرورة اختيار الأصدقاء ممن يتمتعون بسمعة جيدة و أن يكون الشاب و الشابة واعيا لاختيار الأصدقاء ممن يقصي وقته معهم.
-تخصيص شيء من الوقت أسبوعيا للقاء عائلي خارج البيت أو في زيارة للأقارب حتى يتواصل الأبناء مع العائلة الصغيرة و مع عائلتهم الأكبر ، و من ثم تغيير الأجواء من مواقع التواصل الإلكترونية الى المواقع الاجتماعية الحقيقية.
-اجراء دراسة مشابهة تشمل الجامعات العراقية ، و هي في تفكير الباحث للسنوات المقبلة ان شاء الله.
-اعداد برامج تلفزيونية تنبه الشباب الى مخاطر الادمان على الانترنيت النفسية و التربوية.
-اعداد بوسترات تقويمية سنوية تنبه الطلبة في المدارس و الجامعات الى الكثير من المخاطر و منها مخاطر الاستخدام غير الصحيح للإنترنيت.
-اعداد منهج دراسي أخلاقي تربوي لا يكون الهدف منه الامتحان و لا يدخل ضمن الامتحانات و الدرجات التقويمية في المدارس و الجامعات ، بقدر ما يهدف الى بناء القيم النفسية و التربوية السليمة وفقا لعادات و تقاليد العراق العريقة.