ملامح تربوية من منهج الرسول العظيم محمد ( صلى الله عليه وآله )

المؤلفون

  • بشائر مولود توفيق جامعة بغداد / مركز البحوث التربوية والنفسية
  • هدى محمد سلمان جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية

الكلمات المفتاحية:

ملامح تربوية، المنهج

الملخص

بعث الله نبيه محمداً (صلى الله عليه وآله ) معلماً ومبشراً ونذيراً {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّـمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْـحِكْمَةَ} [الجمعة: 2]؛ فالحكمة مِنْ بَععث النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعلِّم الناس، - التربية والتعليم ولذا كانت حياته غنية جداً بالاساليب التربوية والتعليمية

ولقد مر النبي (صلى الله عليه وآله ) بمختلف الظروف والأحوال التي يمكن أن يمر بها معلم أو مربٍّ في أي زمانٍ ومكان؛ فما من حالة يمر بها المربي أو المعلم إلا ويجدها نفسها أو مثلها أو شبهها أو قريباً منها في حياة النبي -صلى الله عليه لقد عاش النبي -صلى الله عليه وسلم القوة والضعف، النصر والهزيمة، عاش اليتم والأبوة.. فكان يتعامل مع كل مرحلة وكل حالة بما يناسبها. لقد تعامل النبي (صلى الله عليه وآله ) مع فئات المجتمع ، ودعاهم وعلَّمهم وأحسن تربيتهم؛ مع قسوة قلوبهم وخشونة أخلاقهم، وجفاء طباعهم وتنافر أمزجتهم، فاحتمل النبي (صلى الله عليه وسلم)ما هم فيه من جفاء، وصبر منهم على الأذى، حتى كانوا خير أمـة بعد أن لم يكن لهم قيمة ولا وزن {وَإن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} أن سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله ) وتوجيهاته دروسٍ تربويةٍ للمجتمع  و تُعد مصدرًا أساسيًا للتربية ، وهي إلى جانب ذلك مدرسةً تربويةً عظيمةً خَرَّجت أفذاذ الرجال ، وأساتذة الأجيال ، وأساطين الفكر ، ومعلمي الأخلاق ، ؛ فكان الواحد منهم إمامًا للصلاة ، وقاضيًا في الخُصومة ، وخطيبًا في المجتمعات ، ومُفتيًا في المسائل

التنزيلات

منشور

2022-03-07

إصدار

القسم

المقالات