أثر برنامج ارشادي في تخفيف الخضوع العاطفي لدى طالبات المرحلة المتوسطة
الكلمات المفتاحية:
الخضوع العاطفيالملخص
تُعد العواطف جزءاً من شخصية الفرد وتؤثر في العديد من جوانب الشخصية المختلفة، وهي عنصر هام من عناصر التكيف الاجتماعي لاسيما اذا كانت ضمن حدود الطبيعة، واذا كانت الأساليب المستخدمة في التعبير عنها مناسبة ومعتدلة. ويُعد الخضوع من السمات التي تعبر عن الطريقة التي يعتمدها الفرد في التعامل مع الآخرين وأمور الحياة، فالفرد الذي يتسم بالخضوع يمتثل للتعليمات والأوامر ويلتزم بها، كما يؤدي ما يطلب منه دون تردد أو تأخير. وتُعد مرحلة المراهقة من المراحل المهمة والدقيقة في النمو التكويني للفرد وفي حياته النفسية والاجتماعية.
ويستهدف البحث الحالي:-
١. قياس الخضوع العاطفي لدى طالبات المرحلة المتوسطة.
٢. تأثير البرنامج الإرشادي في تخفيف الخضوع العاطفي لدى طالبات المرحلة المتوسطة. ويتحقق ذلك من خلال اختبار الفرضيات الآتية:
١. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الخضوع العاطفي لدى طالبات المجموعة الضابطة وعند مستوى دلالة (٠،٠٥).
٢. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الخضوع العاطفي لدى طالبات المجموعة التجريبية وعند مستوى دلالة (٠،٠٥).
٣. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين البعديين على مقياس الخضوع العاطفي للمجموعة التجريبية والضابطة وعند مستوى دلالة (٠،٠٥).
وقد عرف سمث (Smyth) الخضوع العاطفي بأنه انخراط الفرد بأشكال متنوعة من السلوك العاطفي غير المتكيف مع البيئة مما يؤدي إلى سوء فهم من قبل الآخرين. وقد قامت الباحثة ببناء مقياس الخضوع العاطفي وفق نظرية (بيم) وبمعدل (١٨) فقرة واستخدمت اسلوب المواجهة في البرنامج الإرشادي لتخفيف الخضوع العاطفي وقد خرج البحث بنتيجة ان الطالبات لديهن خضوع عاطفي ولكن لم يثبت البرنامج الإرشادي فاعليته للمجموعة التجريبية وذلك لمبررات ذكرتها الباحثة وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات